استثمر مهاراتك اللغوية لمستقبل أفضل


أصبح استثمار مهاراتك اللغوية وامتلاك لغة ثانية غير لغتك الام في سوق العمل أمر ضروري، خاصة عندما تمتلك لغة مثل الإنجليزية التي تٌعد أكثر اللغات انتشاراً في العالم في شتى العلوم والمجالات وعلى وجه التحديد المجال الوظيفي، لا شك أنها ستمنحك القدرة على التقدم بشكل كبير في مجالك الوظيفي وتوفير المزيد من فرص العمل سواء محلياً أو عالمياً.

تتمثل إحدى السمات الأكثر قيمة التي يمكن أن يمتلكها الموظف في سوق العمل العالمي هي القدرة على التحدث بلغة ثانية أو عدة لغات. يمكن أن يغير مستقبلك بالكامل من خلال فتح فرص وظيفية جديدة لم تكن متاحة من قبل. مما يتطلب بذل الجهد لإتقان لغة ثانية مثل اللغة الإنجليزية التي تمثل أداة تواصل عالمية بين مُختلف دول العالم، وتكون بمثابة أن تكون حجر الزاوية الذي تحتاجه للحصول على فرصة عمل تحقق طموحك أو للارتقاء بمستواك الوظيفي وزيادة فرص تطورك في مكان عملك.

إن كنت تتحدّث لغتك الأم فقط، فإن فرص العمل المتاحة أمامك ستكون محدودة خاصة إن كانت لغتك قليلة الاستخدام في مجالات الأعمال والعلوم. في المقابل إن كنت تمتلك بحوزتك لغة أخرى كالإنجليزية مثلاً، فأنت قادر في هذه الحالة على البحث عن وظائف خارج بلدك، الأمر الذي يزيد من حجم سوق العمل المتاح لك.

إن استغلال مهاراتك اللغوية بشكل سليم وفى المكان الصحيح لا شك أنه يجلب عليك المكاسب التي يمكنك أن تحصدها حين اتقانك لغة أخرى مثل اللغة الإنجليزية والمزيد من اللغات واستثمارها لتحقيق مستوى وظيفي متميز مما ينعكس عليك لتحقيق مستقبل أفضل.

  1. فتح أبواب جديدة من فرص العمل

لا شك أن استثمار مهاراتك اللغوية واستغلال قدرتك التحدث بأكثر من لغة خاصة الإنجليزية من أهم الاسباب الرئيسية التي تساهم بشكل كبير لتطوير حياتك المهنية، فإن استثمارك لمهاراتك اللغوية تفتح الأبواب حرفيًا أمامك على حياة مليئة بالفرص الجيدة، والانطلاق من السوق المحلى إلى السوق العالمي على الفور، كما يساعدك التحدث بلغات أكثر على فهم السوق العالمي بشكل أفضل، وكذلك فهم متطلبات واحتياجات العملاء والموردين والشركاء الدوليين، وتمنحك أيضاً القدرة على التحدث مباشرة مع الاخرين على نحو دقيق لمنع سوء الفهم المحتمل ؛ كما أنه يوفر تكاليف الترجمة لأرباب العمل.

على المستوى القومي، أظهرت بعض الدراسات أن البلدان التي تتحدث فيها نسبة عالية من القوة العاملة بلغة ثانية لديها نسبة أعلى من ناتجها المحلي الإجمالي (GDP) من التجارة الدولية. هذا صحيح بشكل خاص في سويسرا: نتيجة للطبيعة متعددة اللغات للبلد -الألمانية والفرنسية والإيطالية هي لغات رسمية وشائعة الاستخدام -يُقدّر أن التعددية اللغوية تمثل الآن ما يصل إلى 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد،

بالتالي لا يسهم تعلّم اللغة الإنجليزية في توسيع سوق العمل المتاح على المستوى الفردي وحسب، بل يرفع من نوعية هذه الفرص أيضًا على المستوى القومي، حيث أنّ المؤسسات أو الشركات العالمية التي يكون مقرّها الرئيسي في دول ناطقة باللغة الإنجليزية غالبًا ما تفتح مكاتب فرعية لها في دول أخرى حول العالم، وهنا قد يكون إتقان اللغة الإنجليزية متطلبًا أساسيًا للحصول على وظيفة في مثل هذه الشركات.

  1. زيادة العائد المادي

يحصل الموظفون الذين يتقنون اللغة الإنجليزية على فرص عمل متميزة بفضل مهاراتهم اللغوية. وتكون احتمالية حصولهم على رواتب مُجزية وترقية في عملهم أكبر من غيرهم. فضلاً عن الحوافز الأخرى، فمثلاً إن كانت شركتك بحاجة إلى إرسال مندوبين عنها إلى الخارج، لمقابلة بعض العملاء الناطقين باللغة الإنجليزية، ستعطى الأولوية بالطبع للموظفين الذين يمتلكون مهارات قوية في اللغة الإنجليزية.

من ناحية أخرى تهتم الشركات العالمية باختيار موظفين الذين يمتلكون مهارات لغوية متعددة وذلك وفقا لمتطلبات السوق العالمي، لذلك هم على استعداد لتقديم مقابل مادي مٌرضى بالإضافة للعديد من الامتيازات الاخرى بهدف اكتساب موظفين لديهم مهارات لغوية قوية تحقق أهدافهم في سوق العمل.

  1. يجعلك أكثر فعالية على التواصل

كونك تمتلك القدرة على التحدث بلغتين أو أكثر ستمنحك مكانة مُميزة عن الآخرين وهذا ما يجعلك مرغوب بشدة من قبل أرباب العمل الذين يتطلعون إلى بناء أعمال تنافسية ويتم السعي للحصول عليها وفقاً لقدراتك وتعدت مهاراتك في مجال عملك.

إن كنت تعمل في شركة متعدّدة الجنسيات، فعلى الأرجح ستكون اللغة الإنجليزية هي اللغة الدارجة المستخدمة في الحوارات اليومية، إن كنت تتقن اللغة الإنجليزية، سيكون من السهل عليك التواصل مع زملائك الأجانب أثناء استراحات الغداء ممّا يسهم في توسعة شبكة معارفك في مكان العمل.

كما يساعدك إتقان اللغة الثانية على تأمين وظيفة محترمة في إحدى الشركات الدولية الكبرى، حيث كشفت الدراسات الأمريكية أن الطلب على الموظفين بلغتين قد تضاعف أكثر من الضعف في السنوات الخمس الماضية، وأن ما يقرب من 40 ٪ من الشركات الأمريكية تخطط لتوظيف موظفين بلغتين. عندما يواجه القائمون على المقابلة مرشحين مؤهلين على قدم المساواة، فإنهم يظهرون اهتمامًا أكبر بالتعاقد مع المرشح ثنائي اللغة.

إن استثمار مهاراتك اللغوية وإتقان لغة ثانية يجعل التواصل أكثر فاعلية، ويسمح لك بتحقيق أقصى استفادة من الفرص والبدء في محادثات يمكن أن تكون مربحة -سواء لك أو لعملك.

علاوة على ذلك، أن استثمار مهارتك اللغوية والقدرة على التحدث بأكثر من لغة واحدة يٌنمى العديد من المهارات مثل الانفتاح والابتكار والإبداع: كل ذلك مهم للنجاح والتقدم والارتقاء بمستواك الوظيفي.

  1. اكتساب مهارة القيادة

القيادة من المهارات الهامة عند التقدم إلى أدوار تتعلق بالإدارة، حيث أظهر مؤشر الكفاءة في اللغة الإنجليزية EF السنوي أن العمال ذوي المهارات الإنجليزية الأفضل يتم ترقيتهم في أغلب الأحيان إلى مناصب متقدمة في مجال عملهم.

إتقانك أكثر من لغة عنصر هام لفهم ثقافات من حولك وتعزز قدرتك القيادية، لذلك غالباً ما يكون المديرون الذين يتحدثون أكثر من لغة أكثر قدرة على التواصل مع زملاء العمل وبشكل أكثر فعالية، وهي مهارة أساسية عند إدارة الموظفين من ثقافات وخلفيات مختلفة.

أنّ الأفراد الذين يتحدّثون لغتين أو أكثر يفكّرون عادة بطريقة مختلفة. حيث أنّهم في الغالب أكثر قدرة على تذكّر القوائم والتسلسلات، وأكثر وعيًا بما يحيط بهم بالإضافة إلى امتلاكهم قدرة أكبر على التركيز على المعلومات المهمة وهي كلّها سمات قيّمة يفضّلها أرباب العمل في المراكز القيادية في مختلف الشركات.

لذلك نجد أنّ الأعداد المتزايدة للأشخاص الذين يقبلون على تعلّم اللغة الإنجليزية ليس أمرًا غريبًا، بل العكس هو أمر غير طبيعي، وذلك بهدف تحقيق أداء أفضل في العمل وزيادة الإنتاجية، ممّا يؤدي في النهاية إلى الارتقاء بالمسيرة الفردية ولتطوير مسيرتك الوظيفية.

لذلك توفر مدرسة EF إنجليش لايف مجموعة متعددة من دورات اللغة الإنجليزية

التي تتناسب مع مختلف قدرات الدارسين وكذلك تلبي كافة متطلباتهم وتعينهم على تحقيق الهدف الرئيسي من تعلٌم اللغة الإنجليزية عبر الانترنت، تتيح مدرسة EF إنجليش لايف مجموعة دورات متعددة ومتنوعة، كل منها تم إعداده بالأسلوب الذي يسمح بتحسين نقاط الضعف اللغوية وتمكين الطالب من إتقان المهارات المطلوبة تبعاً لهدفه من دراسة اللغة الإنجليزية سواء للدراسة أو العمل أو حتى للسفر.

تقدم مجموعة كبيرة من البرامج التعليمية والتدريبية المصممة خصيصاً لتتناسب مع متطلبات رواد الأعمال والمهنيين في مختلف القطاعات والمجالات، سواء من خلال دورات التخصص الوظيفي في الطب والصيدلة والهندسة …وغيرها.

أو من خلال تقديم دورات اللغة الإنجليزية للأعمال لتمكين الدارس من التواصل بصورة أكثر فعالية في إطار العمل أو المؤسسة، ابتداءً من الإلمام بمجموعة المصطلحات التي يحتاج إليها والتدرب على نطقها بالشكل السليم وصولاً إلى صياغة الرسائل بشكل احترافي وغير ذلك في مجال العمل و استثمار مهاراتك اللغوية فى مجال تخصصك للارتقاء بمستواك الوظيفي على نحو أفضل.