تعلم اللغة الإنجليزية بسهولة من البيت


أصبح تعلم الإنجليزية من البيت الآن أكثر مرونة في وقتنا الحاضر عن أي وقت مضى، فقد تحطمت كل سياسات الانغلاق الفكري، وأصبحت بلا جدوى أمام هذا التيار المعرفي الجارف والرغبة الحقيقية في التعلم بفضل من المتغيرات والتكنولوجيا الحديثة، ولم تعد مضطر للذهاب إلى مركز أو معهد لتعلم الإنجليزية وتهدر كم من الوقت والجهد والمال وكثيرا ما تكون النتائج غير مُرضية للبعض.

دور اللغة الإنجليزية في حياتنا

تلعب اللغة الدور الأكبر في الحياة اليومية للبشر وأصبح تعلم لغة ثانية غير اللغة الأم ضرورة مٌلحة، وليس ترفاً من قبيل التباهي أو الوجاهة الاجتماعية، حتى قيل في الأثر أن الإنسان بلغتين ليس كإنسان بلغة واحدة.

وبما أن اللغة الإنجليزية هي أوسع اللغات انتشاراً وأسرعهم نموا بل والأسهل في التعلم أيضا، ونظراً لأهميتها ودورها البارز في شتى مناحي الحياة أصبحت حجر الزاوية في كل المجالات تقريباً ،في التجارة والصناعة والتعليم والسياحة والتكنولوجيا حتى السياسة وغيرها في مُختلف المجالات، وبما أنها اللغة التي يترجم عنها الكثير من العلوم كالطب والكيمياء والفيزياء والحاسب والأدب ، وحتى قصص الأطفال فقد جذبت انتباه الكبير والصغير والرجل والمرأة والعامل وحتى ربات البيوت.

حتى صارت كالماء والهواء لا غنى عنها وأصبح معيار الأمية في الوقت الحاضر عند كثير من المجتمعات لا يقاس فقط بالقراءة والكتابة ولكن أصبح يقاس بمدى تعلم اللغة الإنجليزية.

لماذا يجب علينا تعلم اللغة الإنجليزية؟

يحرص الكثير على تعلم الإنجليزية واجادتها والتحدث بها بطلاقة في الوقت الذي أصبح فيه تعلم اللغة الإنجليزية متعة في حد ذاته، لانتشار وسائل التعلُم في كل مكان تقريباً بدايةً بالمدارس والمعاهد والجامعات والأكاديميات مروراً بالدورات التخصصية وتطبيقات الهاتف النقال وحتى التعلم عن بعد عن طريق الانترنت من أي مكان حتى من راحة منزلك.

ولم يعد تعلم الإنجليزية في البيت درباً من دروب الخيال بل أصبح حقيقة ملموسة وضرورة مُلّحة، وسط هذا الكم الهائل من الأعمال والساعات المُهدرة خارج البيت فكان لزاما تعلم الإنجليزية في جو هادئ خالي من الضوضاء والضيق وفى ظروف أقرب إلى المثالية، ومناخ مُساعد يبعث على التركيز والفهم ومن ثم التحصيل التي تمنحك فرصة تعلُم اللغة الإنجليزية بكل سهولة.

أهمية تعلُم الإنجليزية من البيت.

في الحقيقة هي وسيلة جيدة لكل من يُريد أن يستثمر وقته وجهده في منزله لتعلُم اللغة الإنجليزية وأيضا تطويرها، سواء ربات البيوت والصغار والكبار، وكل من يسعى لتحسين مستواه الوظيفي، وحتى الى من يسعى لزيادة الحصيلة اللغوية والمعرفية كالطالب والمدرس على حداً سواء.

باختصار

يمكن لأي شخص في أي فئة عمرية أو بيئة اجتماعية أو ثقافية أن يتعلم الإنجليزية وهو جالس في بيته متكأً على أريكته وفيه يده فنجان من القهوة أو كوباً من العصير، لكن في نفس الوقت يجب أن يضع لنفسه خطة زمنية مُحددة لاجتياز بعض المهام عبر مراحل مُرتبه، و لكل مرحلة هدف معين عليك إنجازه وإياك والتسويف وعدم الالتزام حتى تحقق هدفك.

مراحل تعلم الإنجليزية فى البيت

هناك العديد من مصادر تعلم الإنجليزية في البيت كثيرة بشكل شيق ومتنوع خصوصا للمبتدئين على سبيل المثال: يمكننا التعرف على كل اسم شيء داخل المنزل بالإنجليزية، مشاهدة الأفلام والبرامج الأجنبية التي نحبها، الانترنت وما يضمه من موسوعة ضخمة من مواقع التعلم والمواد المرئية والسميعة، قراءة الكتب والروايات المكتوبة باللغة الإنجليزية، والتعدد في المصادر شيء مهم لتنمية جميع مهارات اللغة بشكل فعّال على حد سواء ، ولكن يجب الالتزام بها في إطار مراحل متدرجة ومنظمة، ولا تستعجل النتائج حتى تستطيع الاستمرار في التعلم.

المرحلة الأولى: مرحلة الكلمات

ولتكن البداية مع مرحلة الكلمات السهلة البسيطة والتي تراها عينيك باستمرار في البيت مثل أسماء الأثاث كالكرسي والسرير والشباك والطاولة …الخ او الأجهزة الكهربائية كالبوتاجاز او السخان أو التلفاز أو الثلاجة ثم الأجهزة الالكترونية كالحاسوب والهاتف النقال والأجهزة اللوحية وما شابه

واستراتيجية هذه المرحلة قائمة على وضع مُلصق فوق كل قطعة أثاث او جهاز كهربائي أو إليكتروني مٌدون عليه الاسم باللغة الإنجليزية

بعد ذلك نذهب الى النافذة وننظر الى بالخارج وندقق النظر في تفاصيل ما يجري، ونرسم على ورقة او في ذاكرتنا كل ما نراه كالطرق والحافلات والسيارات واشارات المرور واللوحات الإعلانية وبعض الأماكن التي نعتاد على استخدامها باستمرار كالمطاعم والمدارس والمستشفيات والأندية، ولا ننسى المارة من الناس ومحاولة التعرف على وظائفهم من خلال ملابسهم بعد ذلك نقوم بصنع ملصقات لكل هذه الفئات أو تدوينها في مذكرة أو على الهاتف ليسهل مراجعتها في أي وقت.

الغرض من هذه المرحلة هو تجميع أكبر قدر ممكن من الكلمات السهلة البسيطة التي نستخدمها يوميا في حياتنا والتي لا غنى عنها لتصبح القاعدة والأساس التي يبنى عليه المراحل التالية

المرحلة الثانية: مرحلة الاستماع والرد

وفى هذه المرحلة نستمع للنطق الصحيح لكل الأسماء الموجودة في المٌلصقات ومحاولة ترديد النطق الصحيح لها عدة مرات في اليوم ويفضل كتابة كل اسم عند نطقه

لاحظ مدى أهمية هذه المرحلة لأن ما تسمعه هو ما سوف تتعلمه فكن حريصاً جداً في اختيار المصدر السمعي لأنه سيٌصبح المكون المعرفي الأساسي لك في تعلم اللغة الإنجليزية في البيت

المرحلة الثالثة: مرحلة القاموس

بعد معرفة أسماء الأشياء التي نراها ونستعملها يوميا ومعرفة شكلها والنطق الصحيح، لها جاء دور القاموس لاستخراج الكلمات المضادة او الكلمات العكسية مثل كبير عكسه صغير، مدينة وقرية، عالم وجاهل، شمس وقمر، ليل ونهار وفى هذه المرحلة تستمر معنا خاصية الاستماع للنطق الصحيح والترديد عدة مرات.

والغرض من هذه المرحلة هو التأكيد على مكتسبات المرحلتين السابقتين مع توسيع حصيلة الكلمات بطريقة سهلة وبسيطة، أيضا تساعدنا هذه المرحلة على المراجعة من خلال الكلمات العكسية ومن ثم سهولة الفهم مع الحفظ والتثبيت.

المرحلة الرابعة: مرحلة الجمل والتراكيب

وفى هذه المرحلة المتقدمة ابحث عن محتوى سمعي ومرئي كالأفلام الوثائقية الناطقة بالإنجليزية والمترجمة، وشاهدها جيداً أكثر من مرة واحرص في هذه المرحلة على انتقاء بعض الجمل التي سمعتها ورددها أكثر من مرة بنفس القوة والأداء الصوتي للمعلق.

والغرض من هذه المرحلة هي التقدم خطوة نحو تحدث الإنجليزية وان كانت عبر التقليد والمحاكاة الا انها مفيدة جدا في معرفة النطق الصحيح للجملة.

المرحلة الخامسة: مرحلة التخلي عن الترجمة

في هذه المرحلة ابحث عن المحتوى السمعي والمرئي للمادة باللغة الإنجليزية ولكن تخلى هذه المرة عن الترجمة المُصاحبة، واكتفى فقط بالمشاهدة والتعليق الصوتي وشاهد هذا المحتوى أكثر من مرة واستمع بشيء من التركيز ثم استخرج أكثر الجمل ألفتها أذنيك، وعلقت في ذهنك جيدا حتى وان كنت لا تقهم معناها ورددها بنفس الأداء الصوتي ثم قم بالبحث عن ترجمتها بنفسك.

الغرض من هذه المرحلة هو تدريب الحواس على التعلٌم فعندما تنشغل العين بالمشاهدة والأذن بالسمع والعقل بالبحث والاستدلال والاستنتاج ستاتي النتائج إيجابية ومبهرة.

أيضاً من مكاسب هذه المرحلة أن ما تبحث عنه لتعرفه وتفهمه غالباً لن تنساه وسيظل في ذاكرتك لفترات طويلة الأمر الذي سيزيد من غلة الكلمات والمفردات والتراكيب وبالتالي زيادة الحصيلة اللغوية

المرحلة السادسة: مرحلة الممارسة **(**التغيير الشكلي)

في هذه المرحلة سنمارس اللغة الإنجليزية بشكل أكثر جرأة كأن نتخلى عن اللغة الأم شكلاً وتستبدلها باللغة الإنجليزية، كأن نغير اعدادات الهاتف ليكون استخدامه بالكامل باللغة الإنجليزية كذلك الحال مع الحاسوب الشخصي او الجهاز اللوحي او مستقبل القنوات الخاص بالتلفاز.

والغرض من هذه المرحلة أن تتعرض للغة الإنجليزية بشكل مستمر فالتغذية البصرية والسمعية مهمة جداً لتعلُم اللغة الإنجليزية في البيت

المرحلة السابعة: مرحلة الممارسة (التغيير الجذري)

في هذه المرحلة سنطلق العنان لكل حواسنا وجوارحنا لممارسة اللغة الإنجليزية فسنستمع إلى المحتوى ونشاهده ونقرأه ونكتبه ونتحدث به أيضا مع أنفسنا مرات كثيرة، ثم مع أفراد العائلة ثم الأصدقاء المقربين وبعد ذلك مع الناس في كل مكان.

الغرض من هذه المرحلة هو التطبيق العملي لما تعلمناه وحصد ثمرة التعب والجهد الذي بذلناه في تعلم اللغة الإنجليزية

وفى هذه المرحلة قد تواجه خطراً وحيداً وهو النسيان! ولكن لا تخف الأمر طبيعي في ظل هذا الكم الهائل من الكلمات والجمل والتراكيب التي تعلمتها في وقت قصير، كل ما عليك فقط أن تستمر في مرحلة الممارسة ولا تتوقف، فقط اسمع شاهد تحدث.

ملخص ما سبق

تعلم اللغة الإنجليزية في البيت ممكن! وفى المتناول وليس مستحيلاً كما يصوره البعض، في البداية أن تكون لديك الرغبة للتعلم والإرادة والعزم على المواصلة وبجانب هذا الالتزام بجدول زمنى تحدد فيه أهدافك خلال فترة زمنية مُعينة، بالإضافة إلى وجود مصدر معرفي قوى يساعدك على فهم المادة وينير لك الطريق ببعض من التنظيم والترتيب حتى لا تقع في فخ الفوضى أو التشتت ومن ثم الملل.

لذلك تعد مدرسة EF انجليش لايف من أعرق المدراس الرقمية عبر الانترنت لتعلم الإنجليزية من راحة منزلك ومن أي مكان وفى أي وقت لأنها متاحة على مدار اليوم، مهما كان مستواك ومهما كانت أهدافك تساعدك على تحقيقها سواء لغرض الدراسة أو الالتحاق بالجامعات  المرموقة ، أو للارتقاء بمستواك الوظيفي أو حتى للسفر للخارج، وذلك من خلال نظام تعليمي مبتكر مكون من 16 مستوى من المبتدئ الى المتقدم تتعلم وقتما تشاء وبالقدر الذي ترغب، عبر مئات الساعات من الدروس المرئية والسمعية، وأنشطة تفاعلية تُنمّي جميع مهارات اللغة المختلفة، وتقديم تقييمات فورية على مدى تقدمك ومتابعة مستواك لحظة بلحظة.

كما تتيح لك فرصة التطبيق العملي لممارسة والتحدث الفعلي للغة الإنجليزية، عبر الفصول الحية المباشرة سواء كانت فصول محادثة جماعية مع مجموعة من الطلاب في نفس مستواك، أو الدروس الخاصة (واحد لواحد) الطالب والمعلم فقط، بقيادة معلمين لغتهم الام هي الإنجليزية ومؤهلين لتعليم اللغة الإنجليزية بكفاءة واقتدار.