الإنجليزية لغة ابتكار وابداع


أصبحت اللغة الإنجليزية لغة ابتكار وابداع على إنها مجرد لغة للتحدث فقط عبر محيط محدود، فالواقع أنها أكثر اللغات انتشارا واستخداما في العالم، وأصبحت اللغة المشتركة التي من خلالها نستطيع نقل الأفكار والثقافات والعلوم على أوسع نطاق بلا حدود.

وهذا ما نريد توضيحه في هذه المقالة كيف أصبحت اللغة الإنجليزية وسيلة فعالة لنقل الكم الهائل من التطور الإبداعي والتقدم التقني إلى جميع أنحاء العالم؟ حتى أصبحت الإنجليزية لغة ابتكار وابداع في حد ذاتها.

اللغة الإنجليزية وسيلة لتبادل الأفكار

اللغة الإنجليزية يتحدث بها حوالي 1.5 مليار شخص حول العالم بالإضافة الى 360 مليون شخص هي لغتهم الام، وهذا ليس من قبيل الصدفة أن تنتشر اللغة الإنجليزية في جميع أنحاء العالم على مدار 400 سنة الماضية، وهذا نتاج عدة عوامل جعلتها الأكثر تحدثاً في العالم.

  1. إنها سهلة التعلم.

  2. تتميز بالمرونة.

  3. ولهجاتها مُختلفة حول العالم وترتبط بغيرها من اللغات.

وفى ظل التبادل الغير مسبوق للمعلومات والأفكار في وقتنا الحاضر التي تخطت الحواجز الدولية للبلاد، عبر الوسائل الرقمية المُختلفة من خلال مواقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي، أصبح الجميع في احتياج شديد للغاية إلى مواكبة الابتكارات الهائلة في شتى المجالات وتحصيل أكبر قدر من المعلومات، بالتالي لا يمكننا تجاهل كل ما يدور حولنا بسبب حاجز اللغة.

وهنا يكمن دور اللغة الإنجليزية كأداة لنقل وتبادل الأفكار سواء على مستوى الأشخاص أو الباحثين لمواكبة كل ما هو جديد عالمياً في مجال تخصصهم، أو حتى على مستوى الشركات أو المنظمات والمؤسسات العالمية، بفضل ثقافة الكفاءة في اللغة الإنجليزية التي خلقت فرص جديدة لاقتناء المواهب والخبرات التي كانت بعيدة المنال في السنوات الماضية.

اللغة الإنجليزية أداة تواصل ومحرك للابتكار والابداع

إذا ما نظرنا إلى مواقع الويب أو منصات التواصل الاجتماعي التي تزورها بشكل يومي عبر الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت) المستخدمة في تبادل الأفكار ومشاركتها مع الاخرين، معظمها في الأساس باللغة الإنجليزية ويتم بعد ذلك إضافة اللغات الأخرى لها لتسهيل استخدامها على الجميع، فاللغة الإنجليزية هي الوحيدة التي يمكنك التواصل من خلالها مع الاخرين بكل سهولة بغض النظر عن اللغات الام لكل فرد منا، وهذا ليس لا يعنى التحيز الى اللغة الإنجليزية في ذاتها لكن هي في الواقع اللغة المُهيمنة على الانترنت والقادرة على تواصل الجميع رغم اختلاف لغتهم.

علاوة على ذلك، يظهر دور اللغة الإنجليزية في التطور المبكر للتكنولوجيا حيث اصبح معظم المحتوى الموجود عبر الانترنت في العالم بالإنجليزية، مما يتطلب اكتساب مهارات هذه اللغة للوصول إليه وجنى الأرباح سواء للشركات أو الافراد على حد سواء، وأصبحت محرك الابتكار والابداع للسوق العالمي والتي تستخدمها الشركات العالمية الأكثر شهرة و نفوذا في العالم للتواصل مع عملائها والتسويق لمنتجاتها ومن هنا زادت الحاجة إلى التحدث باللغة الإنجليزية في مجالات العمل المختلفة من عدد الافراد الذين يتطلعون إلى عرض مهاراتهم باللغة الإنجليزية لأصحاب العمل.

وما يؤكد على حقيقة أن الإنجليزية لغة ابتكار وابداع دورها الرئيسي في لغات البرمجة مثل Bell Labs, Firmware, Python, Java وغيرها من لغات البرمجة، بالإضافة إلى أنظمة التشغيل الحواسيب مثل الويندوز ولينكس والماك وأيضا تطبيقات الهواتف الذكية بأنظمة الاندوريد و IOS التي تعتمد بشكل كبير على مفردات اللغة الإنجليزية.

الإنجليزية لغة ابتكار في سوق العمل العالمي

يجب أن نعى جيداً أن اللغة الإنجليزية رغم أهميتها هذا لا يعنى أنها ستحل مكان اللغات المحلية، لاتزال الشركات بحاجة إلى خدمة الأسواق محلياً ولا يمكن تجاهل ذلك، لكن في ظل Globalization أو ما يطلق عليها (العولمة) وأصبحنا نعيش في قرية صغيرة بفضل متغيرات متعددة، أصبح السوق العالمي بلا حدود ولا حواجز.

الان أصبح يمكنك شراء أي مٌنتج من أي مكان وفى أي وقت من منزلك ويصل إليك دون أن تتحرك أليس كذلك!،وهذا يعد ابتكار طريقة جديدة للشراء بجانب الطريقة التقليدية أنت تذهب إلى المتجر بنفسك، كما الإنجليزية لغة ابتكار في خلق فرص جديد للعمل الآن يمكنك العمل من مكانك وفى بلدك (freelancer مستقل) مع شركات او عملاء من بلدان اخرى.

وبالتالي أصبح التحدي قوى وشرس للغاية لخلق التماسك بين الشركات والقوى العاملة والوصول إلى العملاء في شتى أنحاء العالم، وهنا تظهر اللغة الإنجليزية كأداة محايدة نسبياً أو كجسر يربط جميع الافراد عبر البلدان بغض النظر عن اختلاف الثقافات، فالشركات التي يمكن لموظفيها العمل معاً بلغة مشتركة تكون أكثر فاعلية وكفاءة وقدرة على العمل بشكل أفضل.

وهنا تظهر قوة الشركات ذات النمو المرتفع في الإيرادات تكون أكثر ابتكارا عن منافسيها، بفضل تدعيمها الناجح والمبتكر في تطوير موظفيها من خلال برنامج تدريبي باللغة الإنجليزية مما تجعلهم مؤهلين بشكل قوى لاقتحام أسواق جديدة والتواصل مع المزيد من العملاء بالعالم.

وتذكّر

أن الابتكار يأتي من الفروق المتعددة من تبادل الأفكار بعضها البعض ومن خلال التواصل الفعّال الذي يمثل أولوية قصوى لأسواق العالم الأسرع نمواً والتي تحتل مركز الصدارة في مجال الابتكار، لذلك تدرك تلك الشركات والمنظمات والمؤسسات أهمية إتقان اللغة الإنجليزية والابتكار أنهم يسيران جنب إلى جنب.

أن اللغة الإنجليزية تربط بين الموظفين والافراد والشركات حول العالم بعضهم البعض، مما ينتج عنه طريقاً للابتكار. ماذا لو حواجز اللغة تقف في طريق هذه الشركات أو المؤسسات المبتكرة؟ أين سيكونون هم الآن؟

ونحن في مدرسة EF انجليش لايف، نعى تماما أن نمو الإيرادات القوي والمستدام يعتمد على أحدث التقنيات والابتكار، فضلاً عن التواصل الفعال والقيادة وقوة العمل العاملة بشكل كبير لذلك سخرنا التقنيات الحديثة لجعل التعليم أكثر ملاءمة ومرونة عن أي وقت قد مضى، واستثمارنا بكثافة في البحث والتطوير لضمان قدرتنا على توفير تجربة تعليمية أكثر فاعلية لطلابنا، سواء في طريقة وضع المناهج الدراسية أو طريقة التعلم واقتناء معلمين مؤهلين في إطار منصة تعليمية متكاملة.

حيث نمتلك منهج دراسي وفق نظام تفاعلي من 16 مستوى كامل ومتوافق مع معايير الإطار الأوروبي، بالإضافة إلى فصول حية مباشرة سواء كانت جماعية أو دروس خاصة بقيادة معلمين أجانب لغتهم الام هي الإنجليزية، وتوفير دورات متنوعة تناسب جميع الأشخاص وكل الأهداف سواء للدراسة بهدف الالتحاق بالجامعات العالمية أو للسفر وفى مجال العمل لتحفيز الطلاب على العمل نحو تحقيق أهدافهم و الارتقاء بمستواهم بشكل  أفضل.