لماذا تعلُّم اللغة يشبه من تحوَّل إلى بطل رياضي
أُقيمت، في العام الماضي، دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب الأولمبية للمعاقين في لندن، مسقط رأسي. وكان حقًا وقتًا ملهمًا أن ترى الرياضيين من كل أنحاء العالم يدفعون بأنفسهم إلى أقصى ما يستطيعون ليكونوا الأفضل في أحداثهم.
والآن، أنا لا أعرف أن كان كل الناس يحبون الرياضة. لكن كدارسي لغة، هناك بعض الأشياء الهامة التي يمكن أن نتعلمها من كبار الرياضيين.
التدريب والتدريب ومزيد من بعض التدريب. المعرفة مهمة لكن بالنسبة للحديث والكتابة يكون الفعل، في الواقع، أكثر أهمية. هناك الكثير من الرجال الخاملين الذين يشربون البيرة ويشاهدون مباريات كرة القدم في المقهى في شارعي. فهم يعرفون الكثير عن كرة القدم، لكنهم ليسوا مهرة في لعبها لأنهم لا يلعبونها بالفعل. وبالمثل، حتى إذا قرأت كل الكتب الدراسية الإنجليزية في العالم، لن تكون قادرًا على الحديث دون ممارسة.
ستكون هناك أوقات صعبة على مر الطريق. ستكون هناك أوقات يصعب فيها العمل حقًا أو يصعب إيجاد حافز حتى إذا بذلت أقصى ما في جهدك لتجعل تعلُّم اللغة أو التدرُّب على الرياضة شيئًا ممتعًا. لذلك، من المهم، في هذه الأوقات، أن تفكر في هدفك الشامل (مثل الفوز بميدالية العدو الذهبية، أو إلقاء خطاب هام باللغة الإنجليزية)، فضلا عن الأهداف الأصغر الخاصة بك على مر الطريق (مثل الجري أسرع بنصف ثانية أو إتقان المضارع التام).
كل عملك الشاق سيكون مجدٍ في النهاية. أن تصبح مذهلا في الرياضة يتطلب وقتًا طويلا وعملا شاقا. وذلك مثله مثل تعلُّم اللغة: النجاح لا يتحقق فورًا ولكن عندما تبلغ أهدافك ستكون الجوائز كبيرة. فالقدرة على التواصل بطلاقة، والقيام بالأعمال أو سلوك حياتك اليومية بأكثر من لغة واحدة هو شيء خاص يستحق كل العمل الشاق.
إذن، ماذا عنك؟ من هو بطلك الرياضي، وما الذي ستفعله لتصبح مثله أو مثلها أكثر؟
Image: p_a_h