لا داع للذعر! أفضل 5 أفكار لمساعدتك في الساعات الأربع والعشرين التي تسبق الامتحان
لقد مر جميعنا بمثل هذا الموقف. يمكن أن تكون الليلة التي تسبق امتحان مهم مرهقة جدا للأعصاب. هل ذاكرت بالقدر الكافي؟ هل ستكون قادرا على تذكر كل ما تعلمته؟ يمكن أن يعمل عقلك بنشاط كبير عندما تشعر بالقلق والعصبية قبل الامتحان، ومن المؤسف أن هذا القلق المفرط لن يساعدك. ويمكن أن يساعدك البقاء في هدوء على أن تنجز بشكل أفضل ولكن القول بالاسترخاء في مثل هذه الأوقات أسهل من الفعل.
نحن هنا لمساعدتك. فهناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتخاذها لكي تعد نفسك على نحو ملائم للامتحان القادم. وسوف تساعدك أفضل أفكارنا الخمسة على أن تحتفظ بهدوئك وتضمن تحقيق أفضل أداء في يوم الامتحان. حظا سعيدا.
خذ قسطا كافيا من النوم
نحن نعلم أنه من الممكن أن يكون مغريا أن تبقى مستيقظا طوال الليل تقرأ وتعيد قراءة كتبك الدراسية. ولكن السهر طوال الليل نادرا ما يحقق نتائج جيدة. وفي الواقع، فإن حرمان العقل من النوم يمكن أن يدمره، ويؤدي إلى مزيد من الحساسية للإجهاد. فالنوم يجعل العقل يصلح نفسه، وهو سوف يكون بحاجة إلى تجديد نفسه بعد يوم شاق من المذاكرة.
ولذلك، عليك أن تنال قسطا جيدا من النوم في ليلة ما قبل الامتحان، سبع إلى تسع ساعات. كذلك فإن حماما دافئا أو كوبا من اللبن الساخن أو بعض الموسيقى الهادئة أو الزيوت الأساسية مثل اللافندر يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أسهل.
لا تحشو دماغك بالمعلومات
هل أنت ممن يحشون دماغهم بالمعلومات؟ يحدث هذا عندما يمضي الطلاب نهارهم وليلهم في الدراسة بشكل كثيف. وفي حين أن ذلك قد يبدو كطريقة أكثر انتاجية في استخدام وقتك في المذاكرة سبع ساعات متواصلة، إلا أنه في الواقع أثبتت الدراسات أن حشو الدماغ بالمعلومات هي إحدى طرق المذاكرة الأقل فعالية. وعندما يكون لديك جلسة مذاكرة مطولة مثل هذه فمن المحتمل أن لا يتذكر عقلك إلا أول وآخر الأشياء التي قرأتها، ولذلك ربما تضيع عليك كل تلك الساعات التي تقضيها بين البداية والختام.
في اليوم الذي يسبق امتحانك، حاول أن تكون دراستك محددة بفترات قصيرة. وعليك أن تأخذ استراحة كل نصف ساعة أو نحو ذلك. واحرص على أن تمشي بالخارج لفترة أو تستمع إلى بعض الموسيقى أو تركب الدراجة لبعض الوقت أو تجري تمارين إطالة مع بعض اليوجا أو أن تشاهد حلقة من برنامج تلفزيوني مفضل أو حتى أفضل من ذلك أن تحدق بناظريك في الحائط. لقد أثبتت الأبحاث أن التأمل أو مجرد التحديق بهدوء في سطح خالٍ بدلا من كتاب دراسي مليئ بالكلمات والرسوم البيانية يمكن أن يساعد عقلك على الاسترخاء والتجديد والاستشفاء.
غذي عقلك
هل تريد أن تجعل عقلك في حالة ممتازة من أجل امتحانك؟ تأكد من أنك تغذيه على نحو سليم. وتجنب تناول الأطعمة السريعة والمقلية وأي شيء يحتوي على كمية كبيرة من السكر. والتزم بالأطعمة التي ثبت فائدتها للعقل والذاكرة، مثل المكسرات والبذور والزبادي والأسماك. وفي يوم الامتحان، احرص على تناول إفطار جيد ومغذي والذي من شأنه أن يحرر الطاقة ببطء وتجنب السكر الذي يمكن أن يؤدي إلى انهيار مستويات الطاقة لديك بعد ساعة زمن.
احرص على شرب الماء
لا يحتاج عقلك إلى الطعام فحسب لكي يبقى سليما ولكنه يحتاج إلى الماء أيضا. فالدماغ المروي بالماء سوف ينجز بشكل أفضل، ولذلك إذا أردت أن يعمل عقلك على أفضل نحو احرص على شرب كمية كبيرة من الماء أثناء الدراسة وخذ معك زجاجة من الماء داخل الامتحان إذا أمكنك ذلك.
نظم يوم امتحانك
تضع عليك الامتحانات ضغطا كبيرا فضلا عن القلق من أن يفوتك الامتحان لأنك نسيت أن تضبط المنبه أو لأنك لم تكن تعرف الحافلة التي تقودك إلى المكان الصحيح. تخلص من هذا الضغط بأن تنظم يوم امتحانك مسبقا. وتأكد من أنك حزمت كل شيء وأصبحت جاهزا للذهاب في ليلة ما قبل الامتحان وحدد مسارك وكم من الوقت سوف تحتاج للوصول إلى مكان الامتحان واضبط المنبه.
هل لديك أية أفكار أخرى ساعدتك في الامتحانات في الماضي؟