تجربتي فى الاستعداد لاختبار الآيلتس باستخدام مدرسة إنجليش لايف

اختبار الآيلتس “IELTS ” The International English Language Testing System
ليس مجرد اختبار عادي، الآيلتس عند البعض قد يمثل بوابة لحياة جديدة، قد يكون العقبة الوحيدة للسفر إلى دولة متقدمة، او الحصول على منحة دراسية مميزة، قد يكون المنحدر الشاهق، الذي ما أن تصعد عليه حتى ترى المروج الخضراء أمامك وهي تسدل على الأرض جمال الروع، فهذا الاختبار العالمي مُعتَمد في الكثير من الجهات والجامعات، ومادمت قد وصلت إلى هنا وإلى هذه المقالة، ففي الغالب أنت تريد تطوير لغتك الإنجليزية لاجتياز الاختبار بدرجة تؤهلك للتقدم لما تريد التقدم إليه، سواءً كان دراسة أو هجرة أو حتى عمل ووظيفة تطور بها حياتك المهنية.

في هذه المقالة سنتحدث عن اختبار الآيلتس بشكل عام وبشكل خاص، ففي الجزء العام سيكون حديثنا مركزاً على الاختبار نفسه وعن أجزاءه وبعض المعلومات المفيدة عنه، أما الجزء الخاص فهو عبارة عن استخلاص لتجربة الكاتب الشخصية بالإضافة إلى تجارب آخرين في الاستعداد لاختبار الآيلتس، وكيف يمكن الاستفادة من مدرسة انجليش لايف في هذا المشوار المهم.

أولاً: مقدمة تعريفية عن الآيلتس

قبل أن نتطرق إلى معلومات أكثر تفصيلاً عن اختبار الآيلتس، تعال بنا نتعرف على بعض المعلومات عنه، كي تدرك كيف أنه اختبار مهم وله شهرة واسعة في العالم (جميع المعلومات من مصادر موثوقة):

  • قام بأداء اختبار الآيلتس في عام 2017 أكثر من 3 مليون شخص حول العالم.

  • هو اختبار مُعتَمَد من قِبل أكثر من 10 آلاف جامعة ومؤسسة تعليمية حول العالم.

  • هذا الاختبار معتمد في جميع الجامعات والمؤسسات التعليمية في بريطانيا وأستراليا.

  • هو اختبار اللغة الوحيد المعتمد لأجل الحصول على الفيزا البريطانية “UKVI“.

  • تأسس اختبار الآيلتس عام 1989، بمعنى أن عمره الآن قارب الثلاثين سنة.

  • هنالك أكثر من 1200 مركز معتمد حول العالم يمكن اجراء الاختبار فيه.

وفيما يلي معلومات أكثر عن امتحان الآيلتس نعرضها لكم بطريقة السؤال والجواب، فإن كنت تعرف هذه المعلومات مسبقاً، فبإمكانك الانتقال للجزء الثاني من هذه المقالة.

من هو المسؤول عن وضع اختبارات الآيلتس؟

اختبار IELTS يتبع ثلاث جهات رسمية، هي التي قامت بتطويره والتي تشرف عليه وتديره حول العالم، الجهة الأولى هي المركز الثقافي البريطاني “British Council”، المنظمة البريطانية المختصة بالفرص الثقافية والتعليمية الدولية، والتي لها فروع في أكثر من 100 بلد حول العالم.

أما الجهة الثانية التي تدير اختبارات الآيلتس فهي “IDP Education” والتي هي مؤسسة أسترالية لديها 89 مركزاً حول العالم تساعد الطلاب الوافدين للدراسة في أستراليا وعدة دول أخرى، أما الجهة الثالثة فهي “Cambridge Assessment English” التابع لجامعة كامبردج في المملكة المتحدة والتي تعتبر الجامعة الثانية قدمًا على مستوى العالم الغربي بعد جامعة أكسفورد.

يضع اختبارات الآيلتس مختصين من قبل “Cambridge Assessment English” بالإضافة إلى فرق منتشرة في عدة دول في العالم منها أمريكا وبريطانيا وأستراليا بالإضافة إلى نيوزيلاندا وكندا، وبعض الدول الأخرى.

ماهي انواع اختبارات الآيلتس؟

هنالك نوعان، الأول اختبار الآيلتس الأكاديمي “IELTS Academic” والثاني هو الاختبار العام “IELTS General Training”، في الغالب الاختبار العام مطلوب عند الهجرة إلى بعض البلدان التي يتحدث أهلها بالإنجليزية، أما الأكاديمي فهو مطلوب عند التقدم للدراسة الجامعية والدراسات العليا، أو عند التقدم لنيل المنح الدراسية المختلفة.

هنالك نوع ثالث مختلف في البنية والهيكلية يسمى “IELTS Life Skills” والذي يركز أكثر على مهارت التواصل مع الآخرين باللغة الإنجليزية (الاستماع والتحدث) ويستخدم بشكل خاص عندما يقدم أحدهم على فيزة لدخول بريطانيا تسمى “family of a settled person”، وهذا لن يكون محل تركيزنا في هذه المقالة.

يشترك كل من الاختبار الأكاديمي والعام في البنية وتقسيم الوقت والدرجات وغيرها من الخصائص الأساسية، لكن الاختلاف هو في المحتوى والأهداف العامة.

أين يمكن إجراء اختبار الآيلتس؟

يمكن إجراء اختبار الآيلتس إما في أحد فروع المركز الثقافي البريطاني (British Council)، أو في أحد فروع (IDP Education) والذي يمتلك هو أيضاً عدة فروع في عدة أماكن في العالم.

بالنسبة للمركز الثقافي البريطاني فهو الأكثر انتشاراً والأوسع شهرة، حيث تتواجد فروعه في 140 دولة، ويمكن البحث عن أقرب فرع لك عبر الموقع الرسمي والصفحة المخصصة لذلك، كما أنا الجهة الثانية (IDP Education) هي أيضاً تمتلك عدة فروع في عدة دول ومدن منها مدن عربية، ويمكن البحث عن الفروع والمراكز من الموقع الرسمي لذلك.

مم يتكون اختبار الآيلتس؟

يتكون الاختبار من أربعة أجزاء، تغطي المهارات الأربع للغة الإنجليزية: قراءة وكتابة، استماع وتحدث، وعادة ما تكون أجزاء الاختبار الثلاثة (الاستماع والقراءة والكتابة) في جلسة واحدة، ويتم تأجيل اختبار التحدث إلى وقت آخر، حيث أن اختبار التحدث يتم عبر مقابلة شخصية مع مختص أو مختصة لقياس مستوى مهارة التحدث لدى الطالب بشكل مباشر وجهاً لوجه.

وبما أن قسم التحدث في اختبار الآيلتس يتم عبر مقابلة شخصية ويتم تقييم الممتحن بشكل يدوي، فهذا يعطي هذا الاختبار قوة وموثوقية من قبل المؤسسات العلمية وغير العلمية التي تطلب هذا الاختبار.

ماهو نظام الدرجات في اختبار الآيلتس؟

تتراوح درجة الآيلتس بين (1) و (9)، فكلما علت الدرجة كان مستوى الشخص أفضل في اللغة الإنجليزية، وقد تأتي الدرجة في المنتصف بين درجتين، مثلاً (4.5) أو (5.5)، وكما ذكرنا سابقاً، ليس هنالك نجاح أو رسوب في هذا الاختبار، إنما أنت تحصل على درجة تدل على مستواك، لكن كل مؤسسة تعليمية أو جهة رسمية تطلب درجة معينة يجب عليك أن تأتي بها أو أكثر منها من أجل القبول (منحة أو هجرة أو أي شيء آخر).

أما مدلولات كل درجة، فقد تم تفسيرها ونشرها في صفحة خاصة في الموقع الرسمي، وهنا ترجمة لها (لاحظ أنهم يستخدمون كلمة “band” أو “نطاق”، حيث أن نطاق 4 يشمل الدرجة 4 وكذلك 4.5، وهكذا):

نطاق 1: ليس لديك أي قدرة على استخدام اللغة باستثناء بعض الكلمات المعزولة عن بعضها.

نطاق 2: لديك صعوبة كبيرة في فهم اللغة الإنجليزية المكتوبة والمنطوقة.

نطاق 3: قد تستوعب اللغة في بعض المعاني الشائعة، لكن لديك صعوبات واخفاقات في التواصل بها مع الآخرين.

نطاق 4: تقتصر كفاءتك في المواقف المألوفة، لكنك تُظهر مشاكل متكررة في الفهم والتعبير، كما أنك غير قادر على استخدام اللغة بطريقة معقدة.

نطاق 5: لديك معرفة جزئية باللغة، وقادر على التعامل مع المواقف الشائعة في معظم الحالات، على الرغم من أنك تقع في الكثير من الأخطاء. يفترض بك أن تكون قادر على التحاور بشكل جيد في مجال تخصصك.

نطاق 6: لديك عموماً مقدرة جيدة لاستخدام اللغة، على الرغم من وجود بعض الأخطاء والاستخدام الغير مناسب وبعض الصعوبات في الفهم، يمكنك استخدام وفهم اللغة المعقدة إلى حد ما، وخصوصاً في المواقف المألوفة.

نطاق 7: تمتلك سيطرة عملية للغة مع وجود حالات متباعدة من عدم الدقة والاستخدام الغير مناسب وسوء الفهم في بعض الحالات. في العموم يمكنك التعامل مع اللغة المعقدة بشكل جيد ولديك القدرة على فهم المناقشات المنطقية التفصيلية.

نطاق 8: تمتلك سيطرة عملية كاملة للغة مع وجود حالات نادرة من الأخطاء الغير منتظمة والاستخدام الغير ملائم، قد يصعب عليك فهم بعض الحالات الغير شائعة، لكن لديك القدرة على الخوض في نقاشات معقدة بشكل جيد.

نطاق 9: لديك قدرة كاملة على استخدام اللغة الإنجليزية والتعامل بها، تمتلك الطلاقة وتستخد اللغة بطريقة مناسبة ودقيقة وتتمكن من الفهم بشكل كامل.


ثانياً: كيف تستعد لاختبار الآيلتس ؟

نأتي الآن للجزء العملي والأهم في هذه المقالة، وهو كيفية الاستعداد لاختبار الآيلتس بطريقة فعالة من أجل الحصول على درجة عالية في الاختبار، لكن وقبل أن نخوض في هذه الجزئية، يجب أن تسأل نفسك هذا السؤال منذ البداية: ماهي الدرجة التي أود إحرازها في اختبار الآيلتس ، لأن هذا سيساعدك في تحديد مدة وطريقة التعلم، حيث أن هنالك بعض الجامعات العربية التي تطلب درجة (4.5) أو (5)، وهنالك بعض الجامعات العالمية التي تطلب (7) في الآيلتس.

إن الاستعداد لاختبار الآيلتس يتكون من جزئين رئيسيين:

حيث وأن الاختبار وظيفته الأساسية هي قياس مستواك في اللغة الإنجليزية من كل الجوانب، فإنه من المهم جداً التركيز على تحسين مستواك في اللغة بشكل عام، لا يكفي أن تركز على “تكنيكات” اختبار الآيلتس فقط، فهي قد لا تسعفك ولا تجدي نفعاً إن كان مستواك أصلاً متدني في اللغة.

الأمر الآخر بجانب “تحسين المستوى” هو التركيز على اختبار الآيلتس نفسه، عبر اخذ دورات مثلاً أو قراءة كتب وأداء اختبارات تجريبية والاستعداد لهذا الاختبار من كل الجوانب.

يبقى السؤال هنا: هل أتعلم اللغة وأطور مستواي أولاً ثم أركز على مهارات الآيلتس ؟ أم أمضي في كلا الأمرين مع بعض بشكل متوازي، إن أردت الحصول على درجة مرتفعة، فالأفضل أن تركز على تطوير مهارات اللغة بدون الإنشغال بتقنيات ومهارت الآيلتس في بداية الأمر، وخاصة عبر الاستماع والقراءة ثم قبل اختبار الآيلتس بمدة كافية يمكن الالتفات إلى تلك التقنيات والمصادر التي تركز على اختبار الآيلتس.

تجربتي الشخصية للاستعداد للآيلتس

بالنسبة لي، فقد بدأت بتطوير لغتي الإنجليزية أولاً، ثم قبل الاختبار بشهرين بدأت بالتعرف على الاختبار بشكل أعمق والاستعانة ببعض المصادر التي تعطيني نماذج للأسئلة وغيرها من الطرق، أما طريقة تطوير مستواي في اللغة الإنجليزية فقد اعتمدت على 3 عناصر:

الأول: مدرسة انجليش لايف

سجلت في مدرسة انجليش لايف وبدأت التعلم فيها، فقد تعرفت عليها منذ سنوات عن طريق الصدفة، وبعد التجربة اقتنعت بها وقررت أن تكون هي الوسيلة الأساسية لبناء وتسأسيس اللغة الإنجليزية، وخاصة أن طريقة التعلم فيها هي طريقة تفاعلية وتحتوي على فصول محادثة تساهم في تحسين مهارة التحدث والدخول في نقاشات حقيقية باللغة الإنجليزية.

الثاني: الأفلام الأجنبية

استخدمت الأفلام الأجنبية وخاصة أفلام الرسوم المتحركة لتطوير اللغة الإنجليزية وخاصة الاستماع وإثراء المخزون اللغوي من الكلمات، فالأفلام هي وسيلة ممتعة لتعلم اللغة.

الثالث: برامج الفلاش كارد

مثلت لي تلك البرامج الطريقة الفعالة لمراجعة وترسيخ حفظ كلمات ومفردات اللغة الإنجليزية، فهي وسيلة رقمية تسمح لك بإضافة الكلمات والعبارات في قوائم يمكن مراجعتها بطريقة ذكية في الأيام التالية عبر الهاتف أو الحاسوب، ومن أشهر تلك البرامج (Anki) و (Quizlet)، لكن يجب التنبه إلا أن الاستخدام الأمثل لها هو عبر تخزين الكلمة وتحتها الجملة التي ذكرت فيها كي تربط الكلمة بالسياق دائماً.

مدرسة انجليش لايف وتطوير اللغة الإنجليزية

التعلم عبر انجليش لايف يفيد في اكتساب اللغة الإنجليزية وتأسيسها بشكل صحيح، حيث توفر المدرسة منهج تفاعلي يتكون من العديد من المستويات التي تتدرج وتحاول تغطية مهارات اللغة المختلفة، فالأنشطة والمواد متنوعة داخل المنهج، ما بين مقاطع فيديو ومواد صوتية وأنشطة للتدرب على النطق والكتابة وغيرها من الأجزاء التي يمكن الاعتماد عليها فيما يخص تأسيس اللغة.

مدرسة انجليش لايف -لمن لا يعرفها- هي مدرسة رقمية تقدم خدمة التعليم التفاعلي (الذاتي) والتعليم المباشر في آن واحد، حيث ستتمكن من تعلم اللغة الإنجليزية عبر الدروس التفاعلية المعدة مسبقاً وعبر الدروس المباشرة وتطوير مهارة التحدث عبر فصول المحادثة، يمكن الاشتراك في المدرسة والتعلم عبر الانترنت من أي مكان سواءً عبر الهاتف أو جهاز الحاسوب، وللتعرف أكثر على هذه المدرسة، يمكن قراءة المقالة التالية:

لكن ومن أجل تحقيق أفضل استفادة في أقل مدة ممكنة، يجب الاستعانة أيضاً بالمصادر الأخرى المجانية والمتاحة في الانترنت، حيث يعد الاستماع والقراءة من أهم الأنشطة التي يجب أن ترافق المتعلم طيلة فترة رحلته، لأن الاستماع المكثف للغة أمر مهم جداً، والكثير من الخبراء يركز على الاستماع كل يوم حتى تنتقل اللغة من الجانب النظري إلى الجانب العملي وتسهل على المتعلم الوصول للطلاقة بسرعة.

تكنيكات الاستعداد لاختبار الآيلتس

بجانب أو بعد تطوير مستواك في اللغة الإنجليزية (حسب الهدف الذي تريد تحقيقه)، سيتوجب عليك التركيز على بعض المهارات وبعض التكنيكات التي تساعدك على الإلمام بكل ما يخص الآيلتس والاستعداد له كما بنبغي، هذا الأمر مهم لأنه قد يساهم في رفع درجتك في الاختبار بمقدار نقطة أو نصف نقطة، وكما تعلم أن الفرق بين النقطة والنقطة هو فارق كبير لا يستهان به.

في البداية يفترض بك أن تتعرف أكثر على بنية وتركيبة الاختبار، وهنالك العديد من المصادر الرسمية وغير الرسمية التي تتعرف منها على كل ما يتعلق باختبار الآيلتس، نذكر منها:

1) ielts.org : وهو الموقع الرسمي لاختبار الآيلتس، يحتوي على معلومات باللغة الإنجليزية عن كل ما يتعلق بالاختبار، تتعرف فيه على تقسيمات الاختبار والدرجات وتحصل منه كذلك على نماذج من الأسئلة على هيئة ملفات بي دي إف تحملها إلى جهازك.

2) idpielts.me : الموقع الرسمي باللغة العربية لمؤسسة (idp) الأسترالية -أحد الجهات المالكة لاختبار الآيلتس- وفيه معلومات كثيرة باللغة العربية وأخبار ودليل بأماكن الاختبار وغيرها من الصفحات المفيدة.

وستجد كذلك فيديوهات كثيرة في اليوتيوب سواءً عربية وأو باللغة الإنجليزية والتي تركز على اختبار الآيلتس وشرح أجزاءه وكيفية الاستعداد له وتعطيك تلميحات ومعلومات يمكن أن تدعم مسيرتك في الاستعداد لهذا الاختبار.

اختبارات آيلتس التجريبية

من الخطوات المهمة التي يحتاجها كل من يود خوض هذا الامتحان، هي أن يختبر نفسه في منزله قبل أن ينصدم بالاختبار الحقيقي، أن يجرب أداءه عبر الاختبارات التجريبية التي يمكن أن يجدها عبر بعض الكتب المتخصصة، مثل الكتاب المقدم من جامعة كامبردج (Cambridge IELTS 7 Self-study Pack) والذي يحتوي على نماذج اختبارات محلولة.

الطريقة الأخرى للحصول على اختبارات تجريبية هي عبر المواقع الإلكترونية المتخصصة، فكما ذكرنا أن الموقع الرسمي للآيلتس يقدم نماذج من الأسئلة على هيئة ملفات بي دي إف يمكن تحميلها، المصدر الآخر الذي ننصح به، هو موقع متخصص في اختبارات الآيلتس التجريبية، يقدم خدمة احترافية ومجانية، ويعرض نماذج اختبارات مشابهة للاختبارات الحقيقية، وكل نموذج يمكن الإجابة عليه مباشرة عبر صفحات الموقع وعبر بيئة افتراضية تشبه بيئة الاختبار نفسه، هذا الموقع هو (IELTS Online Tests).

إن إجراء اختبارات الآيلتس التجريبية يفيد بشكل خاص في تطوير مهارة الاستجابة السريعة عند إجراء الاختبار، لأن أحد الصعوبات الرئيسية في اختبار الآيلتس هي مسألة الوقت، فالوقت ضيق والأسئلة كثيرة، وإن لم يكن لديك مهارة السرعة أثناء القراءة والكتابة والتفكير فقد يفوت عليك الوقت قبل أن تكمل.

نصائح وتلميحات ختامية

(1) القراءة والإطلاع على تجارب الآخرين ونصائح المجربين، حيث ستجد الكثير من المحتوى النصي والمرئي (في اليوتيوب بشكل خاص) الذي يقدمه أشخاص قاموا بأداء هذا الاختبار وخلصوا إلى نتائج عملية، ستجد محتوى باللغة العربية وآخر باللغة الإنجليزية، انصحك بالإطلاع على بعض التجارب من هنا وهناك، ما عليك إلا كتابة (تجربتي في اختبار الآيلتس) في قوقل وفي اليوتيوب وستظهر لك الكثير من النتائج.

(2) شاهد الدروس والتلميحات المتعلقة باختبار الآيلتس في اليوتيوب باللغة الإنجليزية بدلاً من العربية، فهذا له فائدة مزدوجة، الأولى هي في المحتوى نفسه، والثانية هي في الاستماع إلى اللغة الإنجليزية الذي من شأنه أن يطور ويبني لديك الطلاقة.

(3) كُن صبوراً ولا تستعجل، أحد الأصدقاء أمضى سنتين من عمره وهو يحاول اجتياز اختبار الآيلتس من أجل أن يحصل على درجة عالية تدعم سيرته الذاتية ويكمل بها تعليمه العالي، قام بإجراء الاختبار عدة مرات وفي كل مرة كانت درجته ترتفع بمقدار نصف درجة وأحياناً تبقى كما هي، فالفرق بين الدرجة والدرجة قد يتطلب عدة أشهر من التعلم والممارسة.

(4) سِر وفق خطة وكن ملتزماً بها: قد يمضي الإنسان الأسبوع تلو الأسبوع وهو يعتقد أنه يتقدم وفي حقيقة الأمر هو واقف مكانه، لذلك يجب أن يكون لديك خطة أو جدول وآلية للمراقبة والمحاسبة، مثلاً تحدد لنفسك الأنشطة التي ستؤديها كل يوم ثم تحاسب نفسك قبل أن تنام (مثلاً ساعة في التعلم في انجليش لايف وساعة استماع ونصف ساعة قراءة و….الخ)

ختاماً …

في عصر الإنترنت والمحتوى الرقمي، باتت الطريق للتعلم والاحتراف واضحة وسهلة لكل من يريد التميز والنجاح، لكن بشرط أن يخوض الطريق حتى آخرة، أن يمضي فيه بجدية والتزام ذاتي ينبع من داخل النفس، فالدافعية الذاتية هي أهم شرط لمن يريد أن يسلك هذا الطريق، حيث لا رقيب ولا حسيب إلا نفسك، فإن لم تلزمها تكاسلت وتملصت، وإن ألزمتها وصلتم جميعاً للعلى وحققتم سوياً النجاح.