كيفية تحسين مهارة الاستماع بالإنجليزي


تعد مهارة الاستماع بالإنجليزي Listening ركيزة أساسية لا يمكن أن نتجاهل أهميتها وتكاملها مع باقي مهارات تعلم أي لغة جديدة مثل القراءة والكتابة والتي تنعكس بشكل كبير على مهارة التحدث ومن ثم على مدى تقدم مستواك بشكل عام حتى تصل إلى مرحلة الطلاقة، وللأسف الشديد قد لا يعتنى البعض منا بهذه المهارة وفقا لأساليب التعلم التقليدية التي تم الاعتياد عليها والتي تعتمد على الحفظ فحسب وبالتالي تصبح النتيجة غير مرضية.

وإذا ما نظرنا إلى مهارة الاستماع وتأثيرها على نطق البشر بشكل عام نجد أن الطفل منذ صغره يستطيع التواصل مع من حوله ويتجاوب معهم بشكل مقبول دون أن يلتحق بمركز تعليمي أو يأخذ دورة لتعلم اللغة، وذلك اعتمادا على ما تسمعه اذنيه مع العين ودور والعقل الذي يربط الاحداث، وبالتالي تعد مهارة الاستماع مهارة لا غنى عنها عند تعلم اللغة الإنجليزية

أهمية مهارة الاستماع بالإنجليزي

أحيانا نشعر بالإحباط بسبب أننا لا نفهم كل كلمة نسمعها باللغة الإنجليزية على الرغم قد يكون لدينا حصيلة من المفردات والتعبيرات كبيرة، وبالكاد قد نفهم الأشخاص الذين يتحدثون ببطيء. لذلك تعد مهارة الاستماع المدخل الطبيعي لتعلم اللغة الإنجليزية الذي يؤثر بشكل قوى على باقي المهارات الأخرى.

في الماضي كان تَعلُم اللغة الإنجليزية أو أي لغة جديدة كان ليس بالآمر السهل، وخصوصاً إذا ما أردت تعتمد على نفسك و تتعلُمها ذاتياً، حيث كان من الصعب العثور على مصدر أو محتوى مرئي ومسموع وبكفاءة عالية تستطيع الاعتماد عليها بشكل كامل، لم يكن متاح غير الكتب التعليمية التقليدية والقواميس المكتوبة، لكن الآن الوضع مختلف تماماً بفضل وجود الانترنت وما يحتوية من مواقع التعليمية وتطبيقات التى يمكننا الحصول عليها فى أى وقت، وبسبب عدم ممارسة مهارة الاستماع على النحو المطلوب كانت نتيجة تعلُم اللغة ليست بالشكل المُرضى للمُتعلم، بنطق غير دقيق، ربما يمتلك العديد  من المفردات لكن نطقه لها ليس صحيح 100%، وقد يعرف الكثير من القواعد لكنها تبقى في عقله كمعلومات فقط لاستطيع تطبيقها بشكل عملى على ما يتحدث به، وقد يصعب عليه التحدث باللغة في أرض الواقع بسهولة  وعندما يستمع إلى المتحدثين الأصليين لا يستطيع استيعاب كل ما يقال له.

هنا يأتي دورة مهارة الاستماع في اللغة الإنجليزية في الرابط بين مهارات اللغة بعضها البعض لتعزيز قدراتك وتحسين مستواك في اللغة الإنجليزية بشكل عام.

  1. الاستماع يمنحك فرصة ممارسة الإنجليزية بشكل عملي.

عند تعلُمك اللغة الإنجليزية تهتم بحفظ الكلمات والمفردات والتعبيرات والقواعد… وهذا يمثل الجزء النظري من اللغة، وهذا لا يعنى أن نغفل هذا الجانب اطلاقا ولكن لا يجب أن ينصب كل تركيزنا عليه فحسب، بالتالي الاهتمام بالجانب العملي عند تعلم اللغة الإنجليزية المتمثل في الاستماع أمر ضروري والذي ينعكس بطبيعة الامر على نطقك، فالعلاقة بين مهاراتي التحدث والاستماع بالإنجليزي علاقة طردية كلما سمعت أكثر تستطيع ان تتحدث أكثر والعكس صحيح، وبذلك تشعر بتطور مستواك بشكل أسرع وأفضل.

  1. الاستماع يساعدك على حفظ الكلمات والقواعد

تظهر هنا أهمية مهارة الاستماع في اللغة الإنجليزية ليس فقط في الجانب العملي بل ستساعدك على حفظ الكلمات والقواعد بشكل عفوي لما تسمعه اذنيك بإستمرار، تخيل أنك تستمع إلى الاخبار او بعض الفيديوهات أو المواد المسجلة بشكل يومي، امر طبيعي أن ترسخ في ذهنك العديد من المفردات والقواعد بل يمكنك زيادة حصيلتك اللغوية وبذلك تساعد على حفظ هذا الكم من المعلومات في ذاكرتك إلى أطول وقت ومع الاستمرار في الاستماع يستطيع العقل استرجعها وقتما يشاء.

  1. الاستماع وسيلة لتطوير مهارة التحدث بالإنجليزي

تنعكس مهارة الاستماع بالإنجليزي على مهارة النطق بشكل كبير وواضح، خصوصا لمن يهتم بتعلم اللكنات (accents) الأكثر شهرة مثل الامريكية والبريطانية، هنا يأتي دورة مهارة الاستماع بقوة ومحاولة المُتعلم على سماع اللغة من أهلها الأصليين، وطرقتهم في نطق الكلمات ومخارج الحروف ومحاكاتهم في التحدث، لا شك قد يكون الامر في البداية صعباً لكن مع  المواظبة والتكرار بجانب حافز قوى للاستمرار قد تصل إلى تطور ملحوظ ينعكس على مدى نطقك بشكل واضح وسليم.

لكن بعدما تعرفنا على مهارة الاستماع بالإنجليزي وأهميتها، حان الآن تقديم بعض النصائح التي تساعدك على تحسين مهارة الاستماع بشكل عملي وتستغل كل مصدر متاح لديك لتعزيز هذه المهارة والتي تنعكس على مستوى تقدمك بصفة عامة.

نصائح لتحسين مهارة الاستماع بالإنجليزي.

عليك ألا تقلق في البداية عند التدريب على مهارة الاستماع بالإنجليزي، عندما تجد نفسك لا تفهم العديد من الكلمات التي تسمعها، هذا امر طبيعي، لكن بعد فترة ستتعود وتحاول أن تدرك ما تسمعه شيئا فشيئاً، وليس من العيب أن تبحث وتسأل حتى تقضى على عامل الخوف من عدم الفهم ويكون لديك الحافز على الاستمرار.

  • استمع إلى الأشياء التي تحبها

عندما تريد أن تمارس مهارة الاستماع عليك باختيار الفيديوهات أو الأفلام او حتى التسجيلات الصوتية سواء عبر شاشة التليفزيون أو الراديو التي تحب أن تسمعها باللغة الإنجليزية، سواء في الرياضة او الاخبار أو الأفلام الوثائقية… حتى لا تشعر بنوع من الملل وتستطيع أن تستمر.

  • اختيار الوقت المناسب

يجب عليك اختيار وقت تكون مستعد ذهنيا للاستماع وليس لمجرد السماع، حتى تستطيع الاستيعاب بنسبة كبيرة والتركيز على طريقة النطق وبالتالي تنعكس بشكل أكثر إيجابية وتستطيع تحقيق أكبر قدر من الاستفادة.

  • تخصيص وقت لممارسة الاستماع

لا تجعل ممارستك لمهارة الاستماع بشكل أقرب للعشوائية عليك وضع مُخطط زمني أو وقت محدد للاستماع باللغة الإنجليزية تلتزم به بقدر المستطاع، حتى يكون لك حافز على الاستمرار.

  • حدد هدفك

من الطبيعي أننا لانفعل أي شيء في حياتنا بشكل عام الا لغرض معين، لذلك ما هو الهدف من تحسين مهارة الاستماع لديك؟ هذا ما يجب أن تضعه نصب عينك حتى تستطيع تحقيقه وهذا ما يتطلب منك عزيمة ومثابرة حتى تصل على نتيجة مرضية.

  • الاعتماد على مصادر جديدة

في ظل عصرنا الحالي وعبر شبكة الانترنت أصبحت المواد التعليمية بشكل عام سواء كانت الصوتية أو المرئية متاحة للجميع، دون الحاجة الى السفر اليها سواء عبر المواقع أو تطبيقات الهواتف، وبالتالي أصبح لديك فرصة حتى تختار وتكتشف مصادر صوتية جديدة تعتمد عليها لتطوير مهارة الاستماع بشكل سهل وبسيط.

لذلك توفر مدرسة EF انجليش لايف محتوى تعليمي رائع يمنحك الفرصة على تطوير مهارة الاستماع بالإنجليزي من خلال مواد مسموعة بشكل شيق، وأيضا جميع مهارات اللغة من خلال 16 مستوى لغة انجليزية تستطيع تعلم الإنجليزية أينما كنت مع أفضل برنامج تعليم الانجليزي وقتما تشاء وبالقدر الذي ترغب سواء على الموقع عبر أجهزة الكمبيوتر أو تطبيقاتها المتاحة على جميع الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، وذلك وفق نظام تعليمي مبتكر، ومئات الساعات من الدروس المرئية والسمعية، وأنشطة تفاعلية تنمي مهارات اللغة المختلفة.

كما توفر دورات مختلفة تناسب جميع المستويات من المبتدئ الى المتقدم، وتساعدك على تحقيق هدفك من تعلُم اللغة الإنجليزية سواء كان للدراسة وللالتحاق بأفضل الجامعات العلمية المرموقة، او حتى في عملك من خلال دورات التخصص الوظيفي ودورات إدارة الاعمال، أو حتى للسفر حتى تستطيع التواصل مع الاخرين بكل سهولة.