كيف تتعلم الإنجليزية سريعًا لحياتك العملية

"كي تتعلم لغة، لا بد لك من التعرض لها. ولهذا السبب لا أفوّت أي فرصة للحديث بالإنجليزية. لا مشكلة في ارتكاب الأخطاء، فالجميع يخطؤون أثناء التعلُّم."

أبراهام راميريز - استشاري أعمال، PWC

هناك العديد من الأسباب التي يتعلم الناس لأجلها اللغة الإنجليزية، لكن واحدًا من أكثر هذه الأسباب شيوعًا هي حياتهم المهنية. فتعلُّم الإنجليزية يمكن أن يوسِّع نطاق الفرص المهنية السانحة لك إلى حد كبير، وذلك سواءً أكنت تريد العمل خارج بلادك أو الحصول على ترقية أو حتى مجرد اكتساب مزيد من الثقة في مكان عملك.

نجح استشاري الأعمال أبراهام راميريز في تعلُّم الحديث الإنجليزية بطلاقة مع EF English Live في ثلاثة أشهُر فحسب للفوز بوظيفة أحلامه في شركة PWC. تحدثنا مع أبراهام عن هذه الرحلة المدهشة، وعن نصائحه حول كيفية تعلُّم الإنجليزية سريعًا للتطور في الحياة العملية.

لماذا كنت تريد تعلُّم الإنجليزية؟ هل كان هذا تحديدًا من أجل العمل؟

كان لديّ سببان. السبب الأول هو العمل. فنحن نعيش في عالم مفتوح، وأحتاج إلى التواصل مع الشركات الأخرى في مختلف أنحاء العالم. أعمل في واحدة من أكبر أربع شركات محاسبة على مستوى العالم؛ شركة PWC. والحديث باللغة الإنجليزية أمر ضروري لعملي، فجميع اجتماعاتي باللغة الإنجليزية. السبب الثاني هو تعلُّمها لنفسي. أفضل مشاهدة الأفلام بالإنجليزية، وأحب أيضًا الموسيقى الإنجليزية، باختصار أنا أحب تعلُّم الإنجليزية فعلاً. 

'ماذا كان هدفك عندما بدأت هذه الرحلة؟

كنت أواجه صعوبات كبيرة نظرًا لعملي في شركة كانت ماضية في إجراءات بيع أسهُمها، وكنت مسؤولاً عن عرض حافظة أعمال تلك الشركة. ولهذا كان هدفي هو تعلُّم اللغة الإنجليزية في ثلاثة أشهُر بالممارسة العملية لمدة ثمانِ ساعات يوميًا. 

لماذا اخترت تعلُّم الإنجليزية مع EF English Live؟

كانت EF English Live خيارًا مثاليًا للأشخاص كثيري المشاغل مثلي. وأتاح لي تلقي دورات في اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت حجز الصفوف الدراسية في أي وقت دون أي مشكلة. كان المعلمون أيضًا من المتحدثين الأصليين باللغة، وكذلك جودة الدورات كانت عالية. لقد تعلمت في صفوف خاصة وصفوف جماعية، وأحببت النوعَين.

ما الشيء الأكثر صعوبة الذي واجهته في تعلُّم الإنجليزية؟

كان إتقان المصطلحات الفنية صعبًا، وكذلك كانت المحادثة العفوية بالإنجليزية. ففي الصفوف يمكنك قراءة شرائح الدروس وتكرار ما يقوله معلمك، أما المحادثة العفوية فهي صعبة؛ فأنت لا تعلم ما الذي سيقوله الطرف الآخر. 

ما الجانب الذي شهد التحسُّن الأكبر في لغتك الإنجليزية؟

الاستماع، لأنني كنت أجده دائمًا صعبًا. على سبيل المثال، عندما كنت أسمع الأغاني باللغة الإنجليزية، لم أكن أفهم شيئًا. أما اليوم، فأصبحت أفهم 80% من الأغنية. بل يمكنني مشاهدة فيلم باللغة الإنجليزية وأفهمه، وأحب هذا ويُشعرني بالسعادة.

ما الجانب الذي ما تزال ترغب في تحسينه في لغتك الإنجليزية؟

أرغب في تحسين طلاقتي في الحديث وحصيلتي من المفردات، وكذلك الاستماع، فلن تتمكن مهما كان من الممارسة بما يكفي! 

هل غيرتَ أي شيء في حياتك كي تتعلم الإنجليزية؟

حاولت أن أتعايش مع اللغة الإنجليزية في مواقف الحياة اليومية. غيرت أيضًا لغة هاتفي وحاسوبي وسيارتي إلى الإنجليزية. حاولت كذلك الحديث مع الجميع بالإنجليزية، بمن في ذلك أفراد أسرتي، حتى أن عائلتي تتعلم الإنجليزية الآن لأنني أفضل التواصل بها! وفي العمل، عندما أتحدث بالإنجليزية فقط أنا وزملائي من غير المتحدثين الأصليين بها، يكون هذا يومًا مميزًا لنا. 

هل كانت هناك أي لحظات فارقة في رحلتك لتعلم الإنجليزية؟

عندما كنا في إجراءات بيع آخر شركة لي كان علي عرض جميع الخدمات وحافظة أعمال الشركة كاملة وكل أدلة العمليات باللغة الإنجليزية. وقد حظي هذا المشروع بالنجاح لأننا تمكنا من بيع الشركة، وأدى ذلك إلى زيادة ثقتي وتحسين لغتي الإنجليزية. 

كيف تمارس الإنجليزية الآن؟ 

ما يزال هدفي التعلُّم كل يوم، حتى ولو كان ذلك لمدة دقيقة واحدة، طالما أن هذا كل يوم. أقرأ الكتب أو المجلات، وأشاهد التليفزيون ومقاطع الفيديو على YouTube، أي أنني أحيط نفسي تمامًا باللغة الإنجليزية. لا بد لي من فعل هذا كل يوم لأنني أحضر اجتماعات في العمل مع أشخاص من بلدان أخرى، مثل لندن وألمانيا والولايات المتحدة. يتطلب مني دوري في شركة PWC الحديث بالإنجليزية كل يوم. 

ما النصائح اليومية التي يمكنك تقديمها للدارسين الآخرين؟ 

لا بد أن تضع أهدافًا، فهذا يساعدك على قياس ما تحرزه من تقدم. على سبيل المثال، ينبغي أن تضع هدفًا لتعلُّم مفردات جديدة كل يوم؛ حتى ولو كلمة واحدة أو اثنتين أو خمس، مهما يكُن، فلكل شخص أهدافه المختلفة. بعد ذلك، تأتي الاستمرارية، وهي أيضًا مهمة. لا بد أن تقرر كم من الوقت تريد استثماره في التعلُّم. 

ماذا تفعل لزيادة ثقتك في الحديث بالإنجليزية؟

قبل ذلك، كنت أذاكر المفردات قبل الاجتماعات، لأنه من المهم أن تكون حاضرة في ذهني. لكني اليوم لم أعد أحتاج إلى الاستعداد بعد أن أصبح الحديث بالإنجليزية جزءًا من شخصيتي. الأمر أشبه بامتلاكك مجموعة من الأدوات، لا بد أن تكون معك الأداة المناسبة لمختلف المواقف. على سبيل المثال؛ إذا كنت محتاجًا إلى الحديث مع الطبيب بالإنجليزية، لا بد أن أكون مستعدًا لهذا الموقف بعينه. إننا نكتسب طوال حياتنا قدرات جديدة، ونتعلم مهارات جديدة، وهذا كله جزء من الأدوات التي نملكها. 

ما النصيحة التي تود أن تقدمها للدارسين المبتدئين؟ 

عندما كنت دارسًا مبتدئًا، كنت أتجنب الاجتماعات التي تُعقد باللغة الإنجليزية. وأنا أعمل في المبيعات، ونبحث دائمًا عن عملاء وزبائن جدد، ولكنني عندما كنت أسمع عميلاً يتحدث بالإنجليزية كنت أخشى الحديث معه. لكن كي تتعلم لغة، لا بد لك من التعرض لها. ولهذا السبب أبحث الآن عن أي فرصة للحديث بالإنجليزية. لا يهم إذا كنت تتحدث بطلاقة أو كنت ترتكب أخطاء، فالجميع يخطؤون أثناء التعلُّم. 

ما أهم ثلاث نصائح للتعلُّم يمكن أن تقدمها؟ 

  1. وضع الأهداف. ضع أهدافًا واقعية وقابلة للتحقيق.

  2. الاستمرارية والممارسة كل يوم.

  3. التعايش مع الإنجليزية. أحِط نفسك تمامًا باللغة.

وأخيرًا، هل يمكنك أن تصف رحلتك في تعلُّم الإنجليزية بثلاث كلمات؟

صعبة. مُجزية. تحوِّلك.

يا لها من رحلة ملهمة! إذا كنت ترغب في تعلُّم الإنجليزية للحصول على وظيفة أحلامك مثل أبراهام، تقدم لك EF English Live دورة اللغة الإنجليزية للأعمال التي يمكنها أن تساعدك في الارتقاء بحياتك المهنية. تزوِّدك دورات اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت للأعمال أو دورات اللغة الإنجليزية للمجالات التقنية بالمصطلحات والمهارات التي تحتاج إليها للنجاح في عملك؛ سواءً أكنت دارسًا مبتدئًا تفكر في التقدم لأول وظيفة في حياتك، أو كنت تعمل بالفعل في وظيفة ما وترغب في تحسين لغتك الإنجليزية.