تعلُم الإنجليزية أونلاين بالنسبة إلى “هيام” أقرب خطوة للعمل بالتسويق الرقمى

” لقد ساعدتني مرونة التعلُم التي توفرها مدرسة EF انجليش لايف، والمصادر وطرق التدريس والدعم في تحسين لغتي الإنجليزية والوصول إلى المستوى الحالي”.

كما هو الحال بالنسبة للعديد من الناس الذين يرغبون في النجاح في الجامعة، أدركت هيام أنها يجب أن تعمل على تحسين مهاراتها في اللغة الإنجليزية أولاً، حيث كان أحد متطلبات القبول هو اختبار التوفل (اختبار اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية). لذلك كانت حريصة على تعلٌم اللغة الإنجليزية، وهذا كان بمثابة الحافز الذي احتاجته للبدء في تحقيق هدفها المتمثل في العمل بمجال التسويق.

كان ذلك قبل عامين، وفي ذلك الوقت قامت هيام بتحسين مهاراتها في اللغة الإنجليزية بشكل كبير سواء في القراءة والكتابة والاستماع والتحدث. التحقت كمبتدئة في مدرسة EF انجليش لايف ثم تطور مستواها بشكل سريع، وعندما تحدثنا معها كانت في المستوى 16 وهو أعلى مستوى في المدرسة.

لقد قمنا بالاتصال بـ هيام للحديث معها لتخبرنا عن تجربتها التعليمية وكيف لاحظت عائلتها وأصدقاؤها فرقًا حقيقياً في قدراتها.

لماذا قررتى تعلُم اللغة الإنجليزية أونلاين؟

كنت سأتقدم بطلب للحصول على مكان جامعي، وكان أحد المتطلبات هو اجتياز اختبار التوفل. لم يكن لدي أي فكرة عن أفضل طريقة للتحضير لهذا الاختبار، لذلك قمت بالبحث في Google عن “تعلم اللغة الإنجليزية” وتوصلت إلى مدرسة EF انجليش لايف والتحقت بها بالفعل، لكن في البداية لم أكن منتظمة بالدراسة بجدية، لكن والدي حثني على الاستمرار لأن الدراسة عبر الإنترنت كانت خيارًا أفضل لي من الذهاب إلى مركز تعليمي. لتوفير الوقت والجهد والمال، ويعني أنه يمكنني الدراسة بالطريقة التي تناسبني دون أي قيود للمكان أو الوقت.

كيف ساعدتك مدرسة EF انجليش في تعلُم الإنجليزية؟

تعلم اللغة الإنجليزية يعتبر حلم لي من صغرى وشغفي، كنت أرى نفسى قبل الالتحاق بمدرسة EF انجليش لايف أنى متوسطة المستوى لكنني عندما أجريت اختبار تحديد المستوى الخاص بالمدرسة (المصمم للتأكد من الخبرة واختيار المستوى المناسب) ووجدت أنني في مرحلة مبتدئة بالمستوى الرابع في الواقع لم أصدق ذلك! وتجاهلت الامر وبدأت في مستوى أعلى ولكن سرعان ما وجدت أنه صعب للغاية بالنسبة لي وأيقنت أن الاختبار كان دقيقاً للغاية.

كُنت متحمسة لتعلٌم الإنجليزية للالتحاق بالجامعة، لذلك اشتركت في البداية لمدة ستة أشهر. في نهاية هذه الفترة لاحظت فرقًا كبيرًا في لغتي الإنجليزية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى والدي والمحيطين بي، لذلك قررت تجديد اشتراكي لستة أشهر أخرى ووجدت تطوراً ملحوظاً بشكل كبير في طلاقتي، وأصبح لي مع EF انجليش لايف ما يقرب من سنتين، وأنا الآن بالمستوى 16 بالوحدة السادسة ومتبقى لي درسين وأنهى الكورس بالكامل!

لدرجة أن أحد أقاربي عندما لاحظت تطور مستواي بشكل كبير في اللغة الإنجليزية، وكانت تسال عن دورة لتعلٌم اللغة انجليزية أونلاين نصحتها على الفور بالانضمام إلى مدرسة EF انجليش لايف وانضمت لها.

ما هو شعورك بالنجاح في تعلٌم اللغة الإنجليزية؟

أنا سعيدة للغاية وفخورة بتحقيق هدفي المتمثل في تحسين لغتي الإنجليزية وخاصة مهارة الكتابة، في البداية كنت خائفًة من الكتابة وكنت أشعر بالانزعاج عندما يمنحني المعلمون درجة منخفضة على أخطائي سواء في المفردات او القواعد في التمارين الكتابية. لكنني بدأت العمل على تحسين مهارة الكتابة بجدية والاستعانة بأدوات EF انجليش لايف التعليمية التي تشمل قواعد اللغة وقاموس للمفردات والمعاني والتي ساعدتني على تحسين مهارة الكتابة عندي وتطورت بشكل كبير وملحوظ.

ولقد لاحظ المعلمون جيداً مدى تقدمي واستمروا في تشجيعي، وقد انعكس كل هذا على دراساتي الجامعية بطريقة إيجابية رائعة.

أنا أحب أستخدم اللغة الإنجليزية بصفة عامة حتى في حياتي اليومية لأنها واحدة من أكثر اللغات تحدثًا في العالم، سواء كنت تريد الذهاب إلى مطعم أو حجز فندق أو السفر -كل هذه الأشياء تحتاج إلى اللغة الإنجليزية. إنه شيء جيد عندما يتعلم الشخص لغة ثانية؛ قد يشعر الشخص بالفخر عندما يذهب إلى دولة أخرى ويتحدث معهم بلغتهم المحلية ويكون لديه القدرة لاستيعاب كل من حوله.

ما الذي أعجبك في مدرسة EF انجليش لايف؟

الأسعار معقولة مقارنة بالدورات الأخرى، إذا كنت على استعداد لاستثمار الوقت في تعلم اللغة أكيد ستستفيد وحقيقي لم تكن مضيعة للوقت وقمت باستعلال كل شيء تقدمه المدرسة وطبقت كل ما تعلمته في حياتي اليومية. حتى لو نسيت شيء ما، يمكنني دائمًا الرجوع والتحقق من ملاحظاتي التي دونتها أثناء دراستي في أي وقت.

وجدت أيضاً المرونة في التعلم! على سبيل المثال عندما أسافر بكل سهولة يمكننني التعلٌم من خلال تطبيق EF على هاتفي، وحقيقة التطبيق هو أكثر ما يعجبني سواء كان لفصول المحادثة الجماعية أو الدروس الخاصة المباشرة.

أرى أن مدرسين EF انجليش لايف متعاونين كثيراً ومحفزون للطلاب للغاية. ويمتلكون قدرة رائعة على الشرح ويتواصلون بطريقة بسيطة مع الطلاب حتى يتأكدوا من فهم الطلاب بشكل تام، كما أعجبتني الدروس الخاصة حيث استفدت منها واستمتعت بحرية التمكن من اختيار المعلم وموضوع الدرس الذي أرغب بالتحدث عنه.

بالإضافة إلى إمكانية التحضير لاختبارات TOEFL و TOEIC (اختبار لقياس القدرة على التواصل باللغة الإنجليزية دولياً)، هناك دورات للتخصص الوظيفي وأخرى لإدارة الاعمال، أراي أنها مهمة جدًا في مجال تخصصي هو التسويق الرقمي Digital Marketing.

ما هي نصيحتك للأشخاص الذين يتطلعون البدء في تعلم اللغة الإنجليزية؟

الإخلاص هو المفتاح. كل ما عليك أن تقرر فقط البدء في التعلُم و تعمل على تحفيز نفسك لتحسين وتطوير لغتك الإنجليزية بشكل مستمر حتى تصل إلى هدفك!