نظرة على ترتيب المملكة العربية السعودية عالمياً في مهارات اللغة الإنجليزية
شهد ترتيب المملكة العربية السعودية عالمياً في مهارات اللغة الإنجليزية لعام 2019 تراجع نسبى عن السنوات الماضية، وذلك استنادا الى نتائج تقرير مؤشر EF العالمي لكفاءة اللغة الإنجليزية (EPI) وهو عبارة عن تقرير عام لترتيب الدول الناطقة للغة الإنجليزية كلغة ثانية في العالم لمهارات اللغة الإنجليزية عند الكبار الذين خضعوا لاختبار اللغة الإنجليزية EF SET، هذا هو أول اختبار لغة إنجليزية قياسي مجاني في العالم وقد تم استخدام اختبار EF SET في جميع أنحاء العالم من قبل الآلاف من المدارس والشركات والحكومات على نطاق واسع.
يتم نشر EPI بشكل سنوي كمعيار دولي لقياس كفاءة اللغة الإنجليزية، بهدف تحديد نقاط الضعف الأكثر انتشارا والعمل على تقديم توصيات واستراتيجيات بشكل عملي وفعّال لتحسين كفاءة إجادة اللغة الإنجليزية وتطويرها على نحو أفضل.
وقد أظهرت نتائج تقرير المؤشر العالمي لكفاءة اللغة الإنجليزية انخفاض تدريجي في ترتيب المملكة العربية السعودية خلال أخر ثلاث سنوات 2017 و2018 و2019.
يمكننا الاطلاع على أبزر هذه النتائج خلال الثلاث الأعوام السابقة عن ترتيب المملكة العربية السعودية عالميا في مهارات اللغة الإنجليزية فيما يلي:
أستثمر في مستقبلك وتعلم الإنجليزية اونلاين مع إنجليش لايف. أكثر من 50 عاماً من الخبرة في تعليم اللغة الإنجليزية عبر الانترنت والدورات المصممة خصيصاً لتناسب أهدافك واحتياجاتك.
نظرة عن ترتيب السعودية عالميا في مهارات اللغة الإنجليزية اخر 3 سنوات
عام 2017
في عام 2017 تم إجراء تقرير EF EPI للمرة السابعة حيث تم تصنيف 80 بلدا وإقليم على أساس بيانات من أكثر من مليون شخص بالغ، وهؤلاء الأشخاص قاموا بأخذ اختبار اللغة الإنجليزية القياسي الخاص بـ (EF SET)
وكانت نتائج المملكة العربية السعودية لعام 2017 كالاتي:
معدل الكفاءة
كفاءة منخفضة جداً
درجة مؤشر EF
43.98
المركز
المرتبة 72 من أصل 80 دولة
عام 2018
بحضور الطبعة الثامنة من تقرير EF العالمي للكفاءة في اللغة الإنجليزية في عام 2018 شهد حضور 88 دولة حيث خضع 1.3 مليون شخص، كانت نسبة الاناث بهذا الاختبار 60% وكان نسبة حضور الذكور 40%.
وأظهرت نتائج مؤشر EF للكفاءة في اللغة الإنجليزية الخاصة بالمملكة العربية السعودية كآلاتي:
معدل الكفاءة
كفاءة منخفضة جداً
درجة مؤشر EF
43.65
المركز
المرتبة 83 من أصل 88 دولة
عام 2019
للعام التاسع على التوالي تصدر مؤسسة EF Education First تقرير الترتيب العالمي لترتيب الدول المتحدثة للغة الإنجليزية كلغة ثانية (EF EPI) لعام 2019، والذي خضع فيه للاختبار 2.3 مليون شخص ناطق باللغة الإنجليزية كلغة ثانية في أكثر من 100 دولة.
وشهد الاختبار النسبة الأكبر للإناث بنسبة 59% مقابل 41% للذكور
كانت نتائج المملكة العربية السعودية هذه الطبعة كالآتى
معدل الكفاءة
كفاءة منخفضة جداً
درجة مؤشر EF
41.60
المركز
المرتبة 98 من أصل 100 دولة
في النسخة الأخيرة من التقرير احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 98 من بين 100 دولة ومَنَطِقَة في العالم برصيد 41.60 نقطة. مما يعني أن المملكة العربية السعودية تعد واحدة من أقل الدول كفاءة في إجادة اللغة الإنجليزية. مقارنة بالعام الماضي، فإن المملكة العربية السعودية تتجه نحو الانخفاض حيث انخفضت 2.5 نقطة في التصنيف.
تراجع نسبى لمستوى الكفاءة في اللغة الإنجليزية بالمملكة العربية السعودية
إذا ما تأملنا معدل الكفاءة في اللغة الإنجليزية بالمملكة العربية السعودية شهد تراجع تدريجي وملحوظ في الثلاث سنوات الماضية، على الرغم من اتجاهات مؤشر إى أف EF EPI في عام 2019 على وجه التحديد أنها شهدت بعض دول الشرق الأوسط تغير واضح وملموس مثل البحرين التي احتلت المرتبة 55 بنسبة 50.93، باستثناء المملكة العربية السعودية، حيث تراجع فيها مستوى اتقان اللغة الإنجليزية بشكل كبير.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن ما هي أسباب تراجع ترتيب المملكة العربية السعودية عالمياً في مهارات اللغة الإنجليزية؟ يمكننا تلخيص ذلك في بعض النقاط كالآتي:
التفاوت بين الذكور والإناث
حيث برزت فجوة كبيرة بين الجنسين في معدلات إتقان اللغة الإنجليزية خاصة عام 2019، على الرغم أن النساء قد يمثلن نسبة كبيرة من طلاب الجامعات، ألا أنهن لسوء الحظ لا يزلن يحظين بفرص أقل بكثير للعمل بعد التخرج، مما يقلل من فرصهن في استخدام اللغة الإنجليزية التي تعلمنها خلال فترة الدراسة.
الفجوة بين الأجيال والفئات العمرية
حيث تراوحت النتائج التي احرزتها الفئات العمرية المختلفة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط بصفة عامة بمعدل بسيط نسبياً، حيث أظهرت النتائج أن تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس لم يتغير كثيراً عن السنوات الماضية نظراً لانخفاض نسبة إتقان اللغة الإنجليزية في الفئات العمرية ما بين 18 الى 30 سنة، وبين 31 إلى 35 سنة، وقد تزيد نسبة اتقان الإنجليزية عند الشباب البالغون في سن 36 فيما فوق.
تحديد أهداف إتقان الإنجليزية في نطاق ضيق
لا يزال متوسط الكفاءة في اللغة الإنجليزية لمعظم متعلمي اللغة الإنجليزية في المملكة العربية السعودية يتراجع، وذلك لانحصار أهداف اتقان الإنجليزية لأغراض الاستخدام الأكاديمي أو الوظيفي بشكل كبير، وبالتالي يجب توسيع قاعدة الأهداف أمام دراسي اللغة الإنجليزية حتى يٌقبل على إتقانها أكبر عدد ممكن، خصوصا بمنطقة مثل المملكة العربية السعودية تقع عند مفترق الطرق بين أوروبا وأفريقيا وآسيا ويمكن أن تستفيد كثيراً من التبادل الدولي في شتى المجالات.
تفاوت خدمات تطور التعليم
تسبب انتشار سكان المملكة العربية السعودية في منطقة جغرافية ضخمة إلى تفاوت مستويات تطور خدمات التعليم والبنية التحتية بشكل كبير، مما يؤدى إلى وجود مستويات مختلفة من الوصول إلى تعليم اللغة الإنجليزية في كل المدارس بنفس الجودة والكفاءة.
قبول التحدي والاستعداد للتغير
سيحتاج الشباب السعودي إلى اللغة الإنجليزية لتلبية مطالب السوق المحلية الجديدة، والتي تعمل فيها النساء جنباً الى جنب مع الرجال، وسيكون التدريب على اللغة الإنجليزية وبرامج التطوير المهني ضرورية لتحقيق هذا التحول الثقافي والنظر إلى العالم بنظرة جديدة.
وحتى يحدث هذا التغيير يجب التفاف الجميع بعضهم البعض والعمل كمنظومة واحدة لتحقيق هدف رفع الكفاءة في اللغة الإنجليزية، على صعيد الحكومة والهيئات التعليمية والافراد والشركات وحتى الأطفال، حتى يحدث التغير وذلك ضمن النقاط الآتية:
الافراد
هناك بعض الأدوار التي يجب على كل فرد يريد رفع كفاءته في اللغة الإنجليزية أن يقوم بها كالاتي:
قم بوضع أهداف محددة من تعلم الإنجليزية وخطة دراسية للعمل على تحقيقها في الوقت المناسب.
الاستمرار في تعلم اللغة الإنجليزية بشكل مستمر حتى لو لفترة قصيرة ما بين 20 الى 30 دقيقة بشكل يومي.
الالمام بمعظم المفردات والمصطلحات الخاصة بمجال دراستك أو عملك، وابدأ استخدامها باستمرار.
قم بتطوير جميع مهارات اللغة الإنجليزية من قراءة وكتابة واستماع وتحدث بالتدريب والممارسة العملية لها.
الحكومة والهيئات التعليمية
أما عن دور الحكومة والهيئات التعليمية لا شك أن لها دور في غاية الأهمية للعمل على تغير المنظومة التعليمية بشكل عام، وعلى رفع الكفاءة في اللغة الإنجليزية وتطويرها بشكل خاص، بما تمتلكه من دور مؤثر وفعّال في العملية التعليمية وبالتالي عليها بعض المهام كالاتي:
تحديد خطة دراسية متكاملة توضح فيها المناهج الدراسية وما تشمله من مستويات والوقت اللازم لإتقانها في كل مرحلة تعليمية.
تقييم مستمر لمدى تقدم الطلاب والمعلمين.
تصميم اختبارات تقييم مهارات اللغة الإنجليزية في بداية العام وفى نهايته للطلاب.
وضع برامج التدريب على اللغة الإنجليزية ضمن كل برامج المعلمين الجدد.
اختيار معلمين مؤهلين لتعليم اللغة الإنجليزية لرفع الكفاءة في التعلُم.
تحديد المستوى الأدنى المطلوب لتأهيل شخص ما لتعليم الإنجليزية، وتدريب الذين لا يحققون الأداء المطلوب.
المعلمين، والمدارس، والجامعات
تدريس الإنجليزية باستخدام التقنيات التعليمية الحديثة التي تعتمد على التواصل المباشر، وليس عن طريق الدراسة الأكاديمية فقط والأساليب التقليدية مثل التلقين والحفظ.
إتاحة الفرصة امام الطلاب لممارسة الإنجليزية بشكل عملي والتحدث بها عبر نشاطات مختلفة مثل الرحلات المدرسية والمسابقات والألعاب، واستضافة متحدثين أجانب وغيرها.
إقامة منتديات للأستاذة الجامعات والمعلمين لمشاركة أفضل الطرق والنصائح حول تعليم الإنجليزية من وجهة نظرهم لإظهار التنوع في طرق التدريس واختيار أفضل الطرق المقترحة.
وضع مواد اللغة الإنجليزية بين المتطلبات الإلزامية لمعظم التخصصات الجامعية.
الشركات
لا شك ان دور اللغة الإنجليزية أصبح بارز ولا غنى عنه في السوق العالمي، حيث أصبحت لغة الاعمال وهنا يأتي دور الشركات في توفير بيئة مناسبة لرفع كفاءة مستوى الموظفين في الإنجليزية عن طريق:
اجراء اختبار لمهارات اللغة الإنجليزية لجميع الموظفين بداخل الشركة، لمعرفة نقاط الضعف والعمل على تحسينها.
تدريب الموظفين وفق مناهج باللغة الإنجليزية والتي تتلاءم مع ادوارهم في الشركة.
استخدام التكنولوجيا لتقديم تجربة تعليم أكثر مرونة لجميع الموظفين دون أن يؤثر على عملهم بالشركة.
وضع حد للمعايير الأدنى لإتقان الإنجليزية لمختلف المهام، واختبار الموظفين وفقاً لها.
مكافأة الموظفين الذين قاموا بتطوير لغتهم الإنجليزية وتحفيزهم بشكل مستمر.
تشجيع المدراء والتنفدين أن يكونوا قدوة يحتذى بها، عن طريق مشاركة خبراتهم كمتعلمين للغة الإنجليزية.
نظرة عن نتائج مؤشر إي أف EF EPI للكفاءة في اللغة الإنجليزية لبعض الدول العربية
أظهرت نتائج عام 2019 لمؤشر إي أف EF EPI للكفاءة في اللغة الإنجليزية التباين في معدل إتقان الإنجليزية بالنسبة للدول العربية المشاركة، على الرغم من انخفاض معدل الكفاءة لبعض الدول، لكن في المقابل أظهرت النتائج تغير بارز للبعض الدول العربية الأخرى، والانتقال إلى مستوى إتقان أعلى مقارنة بالسنوات الماضية.
وقد احتلت دولة البحرين المركز 55، الأمارات العربية المتحدة المركز 70، الأردن المركز 75، المغرب المركز 76، مصر المركز 77، قطر المركز 80، سوريا المركز 83، الكويت المركز 84، الجزائر المركز 90، العراق المركز 97.
للاطلاع على ترتيب باقي الدول يمكنك تحميل أخر اصدار لتقرير EF EPI لعام 2019.
انت كفرد يجب أن تقبل التحدي وتكون جزء من التغير لرفع الكفاءة في الإنجليزية سواء في دراستك أو مجال عملك أو إذا كنت تطلع للسفر بالخارج، مهما كان الدافع من وراء تعلمك الإنجليزية يجب أن تسعى لتطوير مهاراتك وتعزيز قدراتك.
يأتي دور مدرسة EF انجليش لايف التي تمثل أكبر منصة لتعليم اللغة الإنجليزية في العالم، وبتاريخها العريق في مساعدة الملاين من الطلاب في شتى أنحاء العالم، لتقديم الدعم والمساندة الفعلية للجميع لرفع مستوى الكفاءة في اللغة الإنجليزية، حيث أصبح المستقبل المهني والتعليمي مرهوناً بمدى إجادة الشخص للغة الإنجليزية، من ثم فإن مدرسة EF انجليش لايف الرائدة في مجال التعليم عبر الإنترنت تتيح أمامك الفرصة لتطوير مهارات اللغة الإنجليزية لديك وبالتالي تطوير حياتك بأكملها.
ذلك من خلال توفير مجموعة من الدورات المتنوعة التي تلائم مختلف المستويات وتتناسب مع كافة الأهداف من الدراسة سواء للدراسة أو التخصص الوظيفي وإدارة الاعمال أو للسفر، وفق منهج تفاعلي مكون من 16 مستوى يوازى المعايير الدولية التي تم تحديدها من خلال الإطار الأوروبي، بالإضافة إلى التدرب على ممارسة اللغة عن طريق التواصل المباشر مع المدرسين الخبراء عبر الدروس الخصوصية (واحد لواحد) أو من خلال فصول المحادثة الجماعية على مدار اليوم، والتي تهدف بشكل عام إلى رفع الكفاءة في اللغة الإنجليزية وتحقيق مستقبل أفضل للجميع.