قصص انجليزية ملهمة: ما الذي يمكن أن تتعلمه من البروفيسور ستيفن هاوكنج عن تعلم الإنجليزية

هناك الكثير من الأشياء يمكنك أن تتعلمها من البروفيسور ستيفن هاوكنج الذي يعد تقريبا أشهر فيزيائي في العالم وقد تعرف منه ملايين الناس على أصول الكون من خلال كتبه ومحاضراته. وبالإضافة لشهرته الأكاديمية فإنه يعد مصدر إلهام لكثير من الناس على مستوى آخر. لقد حافظ البروفيسور ستيفن هاوكنج على مكانته كواحد من أفضل العلماء على مستوى العالم بينما يكافح ضد المرض الذي يمنعه من تحريك معظم جسمه ويرغمه على استخدام جهاز لتعديل الصوت لكي يتحدث. وهناك بعض الدروس المهمة التي يمكن لدارسي للغات أن يتعلموها من هذا.

ليس هناك عذر لعدم التحدث. أحيانا نقدم اعتذارات عن التحدث باللغة التي نتعلمها. وأحيانا ما يكون الاعتذار هو أننا خجلى أو قلقون من ارتكاب أخطاء. وفي أحيان أخرى يكون الاعتذار هو أننا نجد صعوبة في التعبير عن أفكارنا. ويستخدم البروفيسور هاوكنج عينه أو خده في التحكم في جهاز تعديل الصوت الخاص به ويختار حرف واحدا في المرة. وهو قادر على الظهور بين الناس ويحرص الناس على الاستماع إلى ما يقول. وعندما تتعلم لغة أجنبية قد يكون من الصعب عليك أن تتحدث بها ولكن من المهم أن تدع الناس يستمعون لما ستقوله.

يستمع الناس لما تقول وليس فقط للكيفية التي ستقول بها. يستمع الناس إلى البروفيسور هاوكنج لأنه خبير معروف في الموضوعات التي يتحدث عنها. ويهتم الناس بما يقوله ويركزون على مضمون محاضراته بدلا من صوت جهاز تعديل الصوت الذي يستخدمه. وهذا حقيقي في معظم المواقف التي نستخدم فيها اللغة. فاللغة هي أداة لتوصيل الأفكار ولذلك، في حين أنه من المهم أن تستخدم القواعد والمفردات الصحيحة، إلا أنه من الأكثر أهمية أن تتأكد من أن ما تقوله يحظى بالاهتمام.

استخدم اللغة لصالحك. إن استخدام جهاز تعديل الصوت ليس شيئا يتعين علينا جميعا أن نفعله عندما نتحدث. ولكنه يمكن أن يكون مفيدا بطرق أخرى لدارسي اللغة. على سبيل المثال، يمكن أن توضح لنا العينات الصوتية كيفية نطق الكلمات الجديدة، كما أن استخدام جهاز تعديل الصوت للاستماع إلى النصوص أثناء قراءتنا لها يمكن أن يكون أداة مفيدة لضبط سرعة القراءة وإرغامنا على تخمين معاني الكلمات الجديدة من السياق.

ولذلك، عندما تشعر بأن التحدث بـاللغة الإنجليزية يشكل صعوبة كبيرة، عليك أن تركز على توصيل أفكارك بوضوح وتأكد من أن لديك شيئا مهما تود أن تعبر عنه. لن يحولك هذا إلى فيزيائي عالمي مباشرة، ولكنه بالتأكيد سيجعل الناس يستمعون لما تريد أن تقوله.