أهمية تعلٌم لغة أجنبية في مجال العمل الحديث


أصبح تعلٌم لغة أجنبية في مجال العمل الحديث من أهم المتطلبات لدى أصحاب الشركات والمؤسسات العالمية، خاصة عندما تكون منطوقة على مستوى عالمي سواء لمتحادثيها الأصليين أو كلغة ثانية للبعض الآخر، و هنا تظهر اللغة الإنجليزية الأكثر استخداماً في العالم في مجالات التجارة والأعمال التسويقية، حيث استطاعت هذه اللغة المرنة والشاملة لمعظم المصطلحات الخاصة في مجالات الأعمال المختلفة والسوق العالمي بشكل عام أن تكون اللغة الأولى بلا منازع في مجال العمل الحديث.

والذي نود معرفته في مقالتنا اليوم لماذا تعلم لغة أجنبية بجانب لغتنا الأم مٌهمة جدًا في مكان العمل الحديث؟ ومدى تأثيرها على الافراد ومراكزهم في العمل؟

أهمية تعلٌم لغة أجنبية مشتركة في مجال العمل الحديث

كما ذكرنا من قبل أن اللغة الإنجليزية هي واحدة من أكثر اللغات الأجنبية المشتركة في العالم. قد يكون من المفاهيم الخاطئة الشائعة للكثير أن تعلٌم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية ثانية سريع وسهل، مع الكثير من النصائح والحيل التي تُعد بالنجاح السريع. لكن الواقع يختلف كثيرا! سيحتاج الشخص البالغ الذي لا يتحدث الإنجليزية كلغة أولى إلى 600 ساعة على الأقل من التعليم عالي الجودة و600 ساعة من التدريب على التحدث ليكون لديه ما يكفي من إتقان اللغة الإنجليزية حتى يكون لديه القدرة على العمل بشكل مقبول.

نحن نعيش اليوم في عالم سريع الخطى، العمل على مواكبة هذا التطور برفع الكفاءة في اللغة الإنجليزية عند أفراد العمل هي استثمار حقيقي يجلب الكثير من الفرص التي تفتح الباب أمام عروض عمل أفضل ونمو شخصي ومهني وإتاحة الفرصة للوصول إلى مُتطلبات السوق العالمي.

حاجة الشركات والمؤسسات الكبرى للتواصل والتعامل مع بعضها على مستوى العالم أعطت أولوية لاستخدام اللغة الأجنبية المتمثلة في اللغة الإنجليزية بغض النظر عن اللغة الأم للبلد المتواجد فيها تلك الشركات عن غيرها من اللغات لكونها مستخدمة في أكثر من ٧٠ دولة بالإضافة إلى أنها أكثر اللغات كفاءة في وصف محتويات الأعمال واحتياجاتها.

قد تكون اللغة الإنجليزية من العوامل الأساسية لنجاح أي شركة كما أنها واحدة من أساسيات نجاح أي موظف. حيث نرى اليوم الشركات الكبرى المتنافسة في أي قطاع تتخاطب بلغة واحدة وليس فقط في التعاملات الخارجية وإنما داخل الشركة الواحدة أيضا. حيث تلعب طلاقة اللغة الإنجليزية ومرونتها سواء في الكتابة والمحادثة دوراً حساساً في العديد من النواحي الأساسية للنجاح، ونمو أي شركة ابتداءً من ناحية تأمين العمل والتواصل مع العملاء وحتى علاقتها مع الشركات الأخرى عالمياً.

كما يمكننا ملاحظة

أهمية فهم اللغة الإنجليزية وتداولها في مجال العمل الحديث، فإن إتقانها كتابةً أيضاً يعد أمراً لا غنى عنه، حيث أن جميع النماذج الخاصة بالتواصل داخل معظم الشركات حول العالم باللغة الإنجليزية سواء كان التواصل عبر البريد الإلكتروني، وتقديم العروض التدريبية، والتسويقية الخاصة بالمبيعات، وحتى تعاملات الشركات القانونية وتوثيق بياناتها أصبحت باللغة الإنجليزية.

بعض نتائج مؤشر الكفاءة العالمي EPI وعلاقته بسوق العمل

أظهرت النسحة الأخيرة من مؤشر EF EPI -مؤشر الكفاءة العالمي لمهارات اللغة الإنجليزية، وجود فجوة لأكثر من ثلاث نقاط في في مجال العمل.

  1. درجات الكفاءة في اللغة الإنجليزية للمديرين.

  2. المديرين وزملائهم في المناصب التنفيذية.

  3. الموظفين.

وجد أن المديرين يميلون إلى التفاعل مع زملائهم وعملائهم في الخارج بشكل منتظم أكثر من الموظفين المبتدئين، وذلك لأنهم يحصلون على مزيد من التدريب والدورات على ممارسة التحدث باللغة الإنجليزية، مما يؤهلهم إلى ترقيتهم إلى مناصب إدارية أعلى نظرا لكفاءة اللغة الإنجليزية لديهم المتميزة.

على الرغم من ذلك، يميل كبار المسؤولين التنفيذيين والقيادة إلى أن يكونوا أكبر سناً، وبالتالي يتواجدون في مناخ عمل يقل فيه استخدام مهارات اللغة الإنجليزية على عكس المديرين الذين يكاد يستخدموها بشكل يومي مع العملاء أو الموظفين.

وتظهر الفجوة بشكل ملحوظ عند الكثير من الموظفين خصوصا المبتدئين، وذلك لقلة خبراتهم وكفاءتهم وبالتالي لا يزال على الموظفين الصغار مواصلة تطوير مهاراتهم المهنية وأيضا اللغوية على حد سواء.

فالهدف من رفع الكفاءة في اللغة الإنجليزية على جميع مستويات أفراد العمل هو إتاحة الفرصة للشركات بمشاركة المعلومات على أوسع نطاق عما تقدمه لعملائها عبر السوق العالمي بسرعة أكبر وفى نفس الوقت الوصول إلى مجموعة متميزة من المواهب والخبرات المتنوعة للعمل بها من جميع أنحاء العالم.

أهمية تعلٌم لغة أجنبية في مجال العمل الحديث
احرص على تعلٌم لغة أجنبية مشتركة في سوق العمل

تعلٌم لغة أجنبية ثانية بصفة عامة قد يفتح لك أبوب من الفرص لم تكن متاحة لك من قبل، فما بالك إذا كانت هذه اللغة الأكثر استخداما وانتشارا على المستوى العالمي؟ والتي أصبحت شرط أساسي ومطلوب بشدة في سيرتك الذاتية عند التقديم إلى وظيفة جيدة تسعى للوصول إليها لتحقيق ذاتك.

بالعودة إلى الأيام السابقة لمرحلة ما قبل العولمة، كانت معرفة اللغة الإنجليزية ميزة إضافية في ظل التطور التكنولوجي والمنصات الرقمية الحديثة، أصبح العالم كما يطلق علية (قرية صغيرة)، وأصبحت هناك احتياج قوى لرفع كفاءة تعلم اللغة الإنجليزية لجميع الأفراد في سوق العمل الحديث لعدة أسباب:

  1. اللغة الإنجليزية هي لغة الأعمال والتواصل في جميع أنحاء العالم.

  2. أصبحت اللغة الأكثر استخداما في تقديم المحتوى عبر الانترنت.

  3. أداة فعالة لتبادل الأفكار والثقافات مع زملائك في العمل.

  4. تُظهر قدراتك ومدى استعادتك لتسويق مهاراتك في سوق العمل الحديث.

  5. تتيح لك السفر للعمل بالشركات العالمية وتؤهلك للتواصل مع الاخرين بسهولة خاصة الاشخاص الجٌدد.

  6. إكتساب ثقة التحدث والتعبير عن رأيك وتقديم اقتراحات جديده أمام الجميع دون قلق أو خوف.

الفرصة مازالت قائمة لتعلم لغة جديدة تؤهلك للحصول على فرصة عمل تستطيع من خلالها أن تٌبرز فيها قدراتك، والارتقاء بمستواك الوظيفي وتحقيق مستقبل أفضل، فلا تجعل حاجز اللغة عائق يحول بينك وبين أهدافك وطموحك والوصول فرصة عمل جديدة أو تعزيز مركزك الوظيفي داخل شركتك، حيث أصبحت طرق التعلم أسهل وأكثر مرونة من أي وقت مضى عبر المواقع والتطبيقات المتاحة بين يديك للمضي قدوماً.

مدرسة EF انجليش لايف طريقك للإرتقاء بمستواك الوظيفي

لقد أصبح تحسين اللغة الإنجليزية من الأمور المهم تحقيقها في مجال عملك المهني أو الوظيفي، من أجل تحسين العمل وتطوير الأداء، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود الوقت الكافي للتعلُم والعمل في آنٍ واحد، لكن لم تعد تلك مشكلة في ظل التعلٌم عن بُعد (أونلاين) عبر دوراتنا الخاصة التي أنشأنها بعناية لتناسب تخصصك ومجال عملك.

جميع دورات مدرسة EF انجليش لايف المتعلقة بمجال الاعمال والتخصص الوظيفي قد تم تصمميها لتناسب الأشخاص المشغولين بأعمالهم، حيث تقدم 7 مستويات لإدارة الاعمال و17 دورة للتخصص الوظيفي في الطب والصيدلة والهندسة والعلوم والقانون … وغيرها، والتي تتميز بمرونة التعلم فالدراسة متاحة على مدار 24 ساعة جميع أيام الأسبوع، لذا يمكنك التعلم أينما ووقتما تريد. أدرس وأنت في المنزل أو من مقر العمل، أو حتى أثناء تنقلاتك عبر تطبيقاتنا المبتكرة المخصصة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

ودائما ما نكون معك خطوة بخطوة لتحقيق أهدافك وتقديم محتوى يناسب اهتماماتك وقدراتك بشكل مُتدرج، من خلال نظام تفاعلي مُكون من 16 مستوى لغة إنجليزية عامة، ومساعدتك على إتقان اللغة الإنجليزية وتحدثها بطلاقة بشكل عملي، من خلال الفصول المباشرة سواء كانت فصول محادثة جماعية أو دروس خاصة (واحد لواحد) تحت إشراف معلمين أجانب لغتهم الام هي الإنجليزية متاحين على مدار اليوم لتقديم المساعدة لك أينما كنت ووقتما تشاء.