تعلم مصطلحات الصيدلة باللغة الإنجليزية، من أهم أساسيات الدراسة فى علم الصيدلة، حتى نستطيع التعرف على أسماء الأدوية المختلفة، وتركيبها، وخصائصها وإذا ما نظرنا إلى علم الصيدلة، فى اللغة الإنجليزية (Pharmacy) هو العلم الذى يهتم بدراسة الخصائص العلاجية، والطبية، للعقاقير (الادوية)، وذلك من خلال معرفة المصادر المنعددة للدواء، وكيفية تركيبها بهدف الوصول، إلى نوع معين من الدواء، بغرض علاج مرض معين ، أو الوقاية منه، وذلك حفاظاً، حياة البشر، وحرصاً على صحتهم وسلامتهم.
ومن هنا نتسأل ما معنى كلمة عقاقير أو دواء وما أصلها ؟
أصل كلمة الدواء (Pharmacognosy)
العقاقير (الدواء) هو مصطلح أصله يونانى، يتكون من كلمتين، المقصود به المعرفة بالدواء، من مكوناته، وتركيبة، وخصائصة الطبية والعلاجية، كما هو موضح بالشكل
تاريخ العقاقير
نرى أن وصول علم الصيدلة، إلى التطور المذهل فى عصرنا الحالى، وظهور العديد من مصطلحات الصيدلة، ومصطلحات الأدوية، كمثل أى علم أو مجال آخر، ليس وليد اللحظة، ومن هنا نجد ان تاريخ تطور العقاقير والأدوية،مر بالعديد من المراحل، من خلال فترات متعاقبة، بداية من قبل الميلاد، حتى الوقت الراهن .
مرحلة ماقبل الميلاد
فى المراحل الأولى بداية تاريخ العقاقير، قبل الميلاد بدأت من الحضارات القديمة، المتمثلة فى حضارة المصريون القدماء – الحضارة اليونانية – الحضارة الصينية، حيث كانو يستخدمون النباتات المحيطة بيهم، كوسيلة لإستخراج بعض الادوية منها، أو يقوموا بتجربة أكل حيوان لنوع معين من النباتات، لكى يكتشفوا آثر أكل النبات على الحيوان، وبعد ذلك يستخلصوا العلاج أو الدواء المناسب، الذى يبحثون عنه، وبعد ذلك، تطور مجال العقاقير، عند ظهور، ( Hippocrates )، أبوقراط المٌلقب بأبو الطب، وهذا العالم له باع طويل فى مجالى الطب والصيدلة، كما يوجدله مؤسسات بإسمه حتى الآن، وترك العديد من المخطوطات المتعلقة بعلم الطب، والعقاقير .
مرحلة ما بعد الميلاد
بعد الميلاد ظهر العالم ( Dioscorides )، وهو طبيب يونانى، وكان من أوائل العلماء، الذين إهتموا بتصنيف النباتات، من حيث تأثيرتها، العلاجية والسُمية، وكانت نقطة فارقة، فى مجالى الطب وعلم الصيدلة، كما العديد من المخطوطات بإسمه، ساهمت بشكل كبير، فى تطوير علم الأدوية، بالأضافة إلى ظهور العالم (Galen) جالينوس الذى قام بإستخدام تركيبات، مصنوعة من نباتات متعددة وعرفت بالأدوية الجالينوسية .
الفترة الأسلامية
إهتم العرب، خلال الفترة الإسلامية، بالترجمة الشاملة للمؤلفات السابقة، وقاموا بإستخدام المدواة، المؤلفة من مستحضرات مُركبة، ومن هنا ظهر العطارون وأشرفت الدولة عليهم . إزدهر تطور علم العقاقيرفى الفترة الإسلامية، بظهور العالم الجليل (إبن البيطار)، حيث إهتم بتركيب العقاقير، ودراسة النباتات وخصاصها وكان له العديد من المؤلفات، فى علم الصيدلة و الأدوية، التى من أشهرها(الجامع لمفردات الأدوية والأغذية)، الذى يحتوى على العديد من الواصفات والعقاقير الطبية، وبالتالى كان من أبرز المساهمين، فى تطور مبادئ الصيدلة، والعقاقير، خلال هذه الفترة .
قرن العقاقير Century of pharmacognosy
مع التطور المستمر فى علم الصيدلة، جاء القرن الثامن عشر، الذى أطلق عليه (قرن العقاقير)، وذلك لظهور العديد من العلماء فى هذا التوقيت، أبرزهم Johann Adam و Linnaeus، الذين ساهموا بشكل غير عادى فى تطوير،علم العقاقير من خلال النباتات، والمواد الطبية المستخدمة فى صناعاتها .
Pharmacopeia
مع تفكير الإنسان المستمر، وإستخدام التقنيات الحديثة، والبحث العلمى الدقيق، تم الوصول الى ما يعريف Pharmacopeiaوهوعبارة، موسوعة شاملة، العديد من المعلومات عن الأدوية، والنباتات والمواد الطبية، المستخدمة فى مجال الصيدلة، بالإضافة إلى معرفة خصائصها، وإستخداماتها والآثار الجانبية، وكل ما يمكن أن تتخيله عن الآدوية .
وبعد معرفة أصل كلمة دواء وتاريخ تطوره، إليك بعض مصطلحات الصيدلة باللغة الإنجليزية، المتدولة فى مجال الصيدلة، التى تُساعد المُبدئين أو لمن فى المراحل الأولى فى دراسة مصطلحات الصيدلة .
وهذه بعض مصطلحات الصيدلة باللغة الإنجليزية قد تفيدك فى مجالك وتفيد اى شخص عادى يتطلع إلى علم الصيدلة.
ولكى تكن صيدلى مميزاً، متفوق فى عملك إليك بعض النصائح التى تساعدك، على تطوير نفسك، وتحقيق أهدافك العملية، وتكتسب ثقة الآخرين بك .
أولاً : التعلم المستمر
عليك إكتساب كل يوم معلومة جديدة، ومن وجهة نظرى ليس من الضرورى، أن تكون هذه المعلومة خاصة بمجال الصيدلة فقط، بل فى جميع العلوم والمجالات، فمثلا يمكنك تعلم تنمية بشرية، علم نفس… وهكذا، قد تساعدك هذه العلوم بشكل مباشر، أو غير مباشر فى عملك، إجعل خبراتك فى تزايد مستمر كل يوم، بحيث يكون أفضل من الذى قبله، لا تقف إلى حد معين ، وبالتالى عندما يتضاعف علمك تتضاعف قُدراتك، لتكن الأفضل دئماً .
ثانياً : الممارسة
كن دائماً فى الصيدلية، لا يقتصر وجودك بالصيدلية، خلال فترة تدريبك فقط، لكن يجب أن تستمر حتى بعد التخرج، حاول الذهاب للعمل فى أى صيدلية، إسعى جاهداً بنفسك، لاتنظرمن يتصل بك، إنتقل من صيدلية إلى آخرى، حتى تتعرف على الأساليب المختلفة من التعاملات داخل الصيدليات، حتى تستطيع إكتساب أكبر قدرممكن، من الخبرات بشكل مستمر لتطوير نفسك .
لاتكتفى بالجانب النظرى، أو الدراسة فقط، يجب أن تمارس الصيدلة عن قرب، كن فى تخصصك لاتبتعد عنه، خصوصاً إذا كان مجالك فى غاية الأهمية و الخطورة أيضاً، فمن الممكن أن تنقذ حياة إنسان، بالإستخدام الأمثل للدواء، وعلى العكس تماماً ، يمكنك أن تقضى على روح إنسان، بنوع خطأ من الدواء، لذلك يجب عليك تزويد مهاراتك وخبراتك بالممارسة المستمرة .
ثالثاً : الأستفادة من الآخرين
عليك الإستفادة من تجارب الآخرين، وإسأل من قبلك كيف نجحت وتفوقت ؟ تعرف مثلاً على، إسلوبهم فى الصيدلية، طريقة تعاملهم مع المرضى، التعرف على كيفية ترتيب الأدوية والمُستحضرات الآخرى داخل الصيدلية، الهدف من ذلك إحصل على ما يُميزهم وأفضل الأشياء لديهم، وأكتسبه، بعد ذلك كون إسلوبك، بإفضل عوامل النجاح الخاصة بك .
وفى الآتجاه الآخر، إنظر إلى أصدقائك أو معارفك فى مجالك، الذين أصابهم الفشل، وإستفد من من تجاربهم السابقة، حتى تتلاشى هذه الأخطاء، حتى لا تقع فيها داخل عملك بالصيدلية .
رابعاً : الأبداع
أكيد بعد ذلك، أصبح لك رصيد من الخبرات، التى تم إكتسابها، من خلال تدريبك فى أكثر من صيدلية، وسؤالك لزملائك الصيادلة الناجحين، ومن هنا يأتى دورك فى الأبداع، وتضع أفكار جديدة، من وحى خيالك، وقد تكون أحد افكارك هذه، سبب نجاحك فيما بعد، وتغير حياتك فى مجال عملك، ودائماً فكر فى الشئ الذى يجعل عملائك يحبونك، وتكن هناك علاقة جيدة معهم ليس فقط من ناحية التعامل فى إطار بيع الأدوية، بل من التعامل الأنسانى، والأجتماعى، وبالتالى يشعر العملاء قريب منهم، تسأل عنهم، وعن أحوالهم، وظروفهم، حتى تكتسب حب العملاء .
ودائما يُقال أن النجاح قد يكون سهل لكن الأصعب من ذلك هو الحفاظ عليه، بالتالى ضع هدفك أمام عينك، إستغل جميع واسائل النجاح، من تعلم، إكتساب الخبرات، وإبتكار الأفكار الجديدة، لتحقيق أهدافك فى حياتك العلمية والمهنية .
لذلك أدعوكم لزيارة مدرسة إف إنجليش لايف، لتعلم اللغة الإنجليزية بشكل إحترافى مبتكر، عبر الإنترنت لتحسين لغتك وإكتساب المهارات، ليس فقط فى مجال دراستك ولكن أيضاً فى مجالك المهنى من خلال دورات التخصص الوظيفى لتطوير اللغة الإنجليزية فى سياق تخصصك المهنى، والمفردات والمصطلحات التى تحتاجها، لتعطيك المزيد من الفرص للترقى، ولتطوير مستواك الوظفى إلى الأفضل دائماً .