كيف تكون قادراً على المنافسة في سوق العمل


أصبحت المنافسة في سوق العمل الحالي في ظل الانفتاح الذي نعيش فيه الآن لا تعتمد فقط على الحصول على تعليم جيد فحسب! وقد لا يكفي لإرضاء رغبتك في الحصول على فرصة العمل التي تحلم بها في سوق العمل التنافسي اليوم، فأنت بحاجة إلى المزيج بين التعليم والخبرة والمهارات المتعددة الأخرى -بما في ذلك المهارات اللغوية لتبرز حقيقة قدراتك وأحقيتك للحصول على فرصة عمل جيدة تٌرضى طموحك.

الأمر الذي يدفعنا إلى التعرف أكثر على سوق العمل ما هو وكيف يعمل؟ وكيف نؤهل أنفسنا للعمل فيه؟ بل وكيف ننافس فيه على الوظائف العليا ونفوز بها؟

سوق العمل

هو سوق اقتصادي نظري، يعمل بآلية العرض والطلب يتواجد فيه الباحثين عن العمل وأصحاب الشركات العارضون لفرص العمل.

يواجه سوق العمل تحديات مستمرة نظراً لازدياد أعداد الباحثين عن الوظائف في مقابل قلة المعروض منها والمواصفات المٌبالغ فيها أحياناً التي يطلبها أرباب الأعمال في الوظيفة محل العرض.

وبات الحصول على تعليم جيد لا يكفي لإضفاء المزيد من الحيوية على وظيفة أحلامك في ظل هذا التنافس المستمر داخل سوق العمل وأصبحت القدرة على المنافسة مرهونة بأساليب عملية غير تقليدية، وأسلحة مبتكرة وحاسمة للبقاء.

كيف تؤهل نفسك لسوق العمل

مما لا شك فيه أن الانتقال من مرحلة الدراسة الى مرحلة الوظيفة هي أصعب المراحل التي يواجها الخريجين الجُدد، والفروق الكثيرة بين المحترف والهاوي هي من تصنع الأول وتجعل منه رقماً صعباً تتهافت عليه الشركات الكبرى، وأهلاً لكل المناصب المرموقة

وعليه فالتسلح بتطوير الذات والاستمرارية في تنمية القدرات والمهارات الفردية والاستثمار الدائم في صقل الخبرات المكتسبة ، والتركيز على رفع كفاءة السمات الشخصية، بالإضافة إلى دعم الجانب المعرفي عن طريق البحث والاطلاع في مجال العمل واتقان اللغات ، وتحديث السيرة الذاتية وزيادة الثقة بالنفس والتحلي بالصبر، كل ذلك يعمل على تكوين سلسلة من الفروق الفردية التي تميز أي عنصر في سوق العمل عن غيره ، هذه الفروق من شأنها حسم مرحلة التنافس على الوظائف من الجولة الأولى وجعل مسألة اختيار الأفضل واضحة وسهلة امام أرباب العمل.

المهارات اللغوية وسوق العمل

لم يعد سوق العمل قاصراً على بعض أصحاب المهارة اليدوية أو البدنية، ولم يعد العمل المكتبي او الحرفي قادران على الصمود وتلبية احتياجات هذا النمو الرهيب في سوق العمل وبات الاتساع الكبير للشركات والمؤسسات العالمية والإقليمية يستدعى نوعاً أخر من المهارات ألا وهى المهارات اللغوية أو مهارات الاتصال وخاصة اللغة الإنجليزية فتوسع رقعة المال والأعمال ونمو الشركات التجارية عابرة القارات ومتعددة الجنسيات وبزوغ نجم المؤسسات العلمية والبحثية والهيئات الرياضية والإنسانية والمنشئات الإعلامية والصحفية والفنية ودور النشر والترجمة ، أدى الى تنامى آلية الطلب على نوعية جديدة من الكفاءات والخبرات وهُم أصحاب مهارات التواصل اللغوي التحدث والكتابة وذلك لتعزيز عملية الفهم وتسهيل عمليات التبادل والاندماج في شتى المجالات

ولجذب هذه النوعية من الكوادر المهمة وضع أصحاب العمل الكثير من المزايا والحوافز كالمرتبات العالية، والترقيات السريعة، وبدلات التنقل، والسفر، وحضور المؤتمرات العلمية والدورات التدريبية المختلفة، والتأهيل المستمر لمواكبة كل ما هو جديد، كل هذه المغريات وأكثر لأصحاب تلك الكفاءات ولمن يقع عليهم الاختيار من المؤهلين.

لذلك سنقدم اليك بعض النصائح التي تجعلك قادرا على المنافسة في سوق العمل لتبرز قدراتك وتجعلك واثقا من قدراتك في مجال عملك

  1. تحسين مهاراتك اللغوية

تعلٌم لغة جديدة لا شك أنها تمثل إضافة قوية ومهمة للغاية لسيرتك الذاتية، حيث إنها لا تثبت أنك مهتم بتعلم لغة ثانية فحسب! بل إنها تُظهر أيضًا التزامك بالتحسين الذاتي وتوسيع مجموعة مهاراتك.

اللغة الإنجليزية هي واحدة من أكثر اللغات المرغوبة في سوق العمل العالمي بسبب هيمنتها العالمية وأهميتها في الأعمال التجارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية … وشتى مجالات الحياة.

تلعب اللغة الإنجليزية الآن الدور الرئيسي والأهم في منظومة سوق المال والأعمال نظراً لسرعة انتشارها وازدياد أعداد المتحدثين بها ، ولحاجة الشركات والمؤسسات المختلفة للتواصل والتعامل مع موظفيها وعملائها وشركائها و حتى مع منافسيها بصيغة مفهومة ولغة متداولة ، فأصبحت المذكرات الداخلية والنشرات الدورية ،والاتفاقيات والمعاهدات والصفقات وعقود البيع والشراء واجراءات المشروعات الصغيرة والكبيرة وقوانين العمل المنظمة للشركات وحتى دعوات وإعلانات التقاضي بينهم أصبحت تتم عبر مظلة اللغة الإنجليزية فكان لها الفضل في ربط سوق العمل المحلى بسوق العمل الإقليمي والعالمي.

تحسين مهاراتك اللغوية

  1. الحصول على الخبرات من الثقافات المختلفة

سواء كنت تعمل في الخارج أو تدرس في بلد اخرى، تمنحك آفاق أوسع واكتساب الخبرة في العيش في ثقافة مختلفة هو أمر يساعدك على النمو الثقافي للتعامل مع عقليات مختلفة وأفكار جديدة وتواجه تحديات مختلفة عما إذا كنت قد بقيت في مكانك، مما يجعلك أكثر قدرة على التكيف والإبداع في كيفية حل المشاكل والتعامل مع المواقف غير المتوقعة والتي تنعكس بالطبع على تحسين المهارات الأساسية في سوق العمل اليوم.

  1. استمر في التعلٌم

الاكتفاء بالحصول على الشهادة الجامعية فقط في ظل التنافس القوى اليوم في سوق العمل قد لا يؤهلك بشكل قوى لتلبية احتياجاتك للحصول على فرصة عمل مرضية لطموحاتك والارتقاء بمستواك الوظيفي على نحو أفضل كما تتوقع، لذلك من الضروري ألا تنتهي الدراسة عند الحصول على الشهادة الجامعية فحسب! فعليك القيام بمزيد من التعليم لمواصلة توسيع مجموعة المهارات الخاصة واكتساب خبرات جديدة لك، بالبحث عن دورات إضافية سواء في اللغة أو في مجال تخصصك، لأثبات قدرتك التنافسية في مجال عملك بكل ثقة لدى أصحاب العمل.

  1. تطلع على تطورات سوق العمل عبر شبكات الانترنت باستمرار

ساهمت وسائل الاتصال الحديثة وشبكات الإنترنت في وصف محتويات الاعمال وتبادل المصالح وتقديم أفضل الخدمات على مستوى العالم، حيث أصبحت نافذة لأرباب العمل لاقتناء المهارات والخبرات التي تحتاجها من الافراد او الموظفين في سوق العمل، وفى المقابل هي منصة قوية لتسويق مهارات وقدرات الكثير للحصول على وظيفة او فرصة عمل تناسب أهدافهم.

كذلك من المهم جداً التواجد والاتصال الدائم بشبكة الإنترنت، للبحث والاطلاع والتعرف على كل ما هو جديد ويخص مجال الدراسة أو العمل والإلمام الدائم بكل ما هو جديد لتحسين الأداء الوظيفي على نحو أفضل.

تطلع على تطورات سوق العمل عبر شبكات الانترنت باستمرار

  1. اكتسب المزيد من الخبرات في مجال عملك

قد اختلفت معايير ومتطلبات سوق العمل في وقتنا الحاضر عما كانت عليه من قبل، حيث أصبحت الخبرة امر ضروري لأغنى عنه للعمل في أكبر المؤسسات والشركات العالمية وبالتالي أصبحت الخبرة العملية في سيرتك الذاتية امر حتمي، لإظهار قدرتك على القيام بالمهام المطلوبة وتكون أكثر تأهيلا لاقتناص الفرصة عن باقي المرشحين الآخرين الذين يتنافسون معك للحصول على نفس الوظيفة وتكون الخبرة هي النقطة الفارقة بينك وبين أي شخص اخر.

المهم هو ألا تقف ساكناً ومقيداً لقدراتك ومهاراتك ومبدداً لطاقتك وطموحاتك، في وقت يتحرك فيه الآخرون وتتسارع فيه خطواتهم، وتتبدل وتتغير فيه مراكزهم تبعاً لمؤهلاتهم وكفاءتهم، فالمقدمة قد تتسع للبعض ولكن لا تستمر إلا للفئة المتميزة والنادرة، المؤهلة ذات الخبرة والكفاءة والمهارة اللامحدودة، فكن منهم وابدا الأن.

توفر مدرسة EF إنجليش لايف مجموعة متعددة من دورات اللغة الإنجليزية التي تتناسب مع مختلف قدرات الدارسين وكذلك تلبي كافة متطلباتهم وتعينهم على تحقيق الهدف الرئيسي من تعليم اللغة الانجليزية عبر الإنترنت.

لقد أصبح تحسين اللغة الانجليزية من الأمور المهم تحقيقها في مجال الوظيفى، من أجل تحسين العمل وتطوير الأداء، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود الوقت الكافي للتعلم والعمل في آنٍ واحد، لكن لم تعد تلك مشكلة عبر التعلم عن بعد وعبر دورات التخصص الوظيفي ودورات إدارة الاعمال التي أنشأنها بعناية لتناسب تخصصك ومجال عملك.

مدرسة EF انجليش لايف قد تم تصمميها لتناسب الأشخاص المشغولين بأعمالهم. التعلم متاح 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، لذا يمكنك التعلم أينما ووقتما تريد. أدرس وأنت في المنزل أو من مقر العمل، أو حتى أثناء تنقلاتك عبر تطبيقاتنا المبتكرة المخصصة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.